الوطن
لا تغيير في تاريخ العطلة الصيفية
وزارة التعليم العالي تنفي تعديل الرزنامة وتوضح
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 17 أفريل 2019
كذبت، أمس، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الإشاعات المتداولة بخصوص تقديم العطلة الصيفية للأسبوع القادم والعودة إلى الدراسة بعد رمضان، نافية إدخال تعديلات في تواريخ العطلة الصيفية للسنة الدراسية الحالية.
ونشرت وزارة التعليم العالي بيانا إعلاميا جاء فيه "إنه تعلم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كافة الطلبة والأساتذة أنّه لم يطرأ أي تغيير في تواريخ العطلة الصيفية للسنة الجامعية 2018/2019، وتبقى تواريخ العطل الجامعية هي التي يحددها القرار الوزاري رقم 220 المؤرخ في 09 مارس 2019".
وعليه، فإن الوزارة تفند وتكذب كل الإشاعات المتكررة بشأن تغيير رزنامة العطل الجامعية، التي يتمّ تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، يضيف ذات البيان.
وقال المنسق الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي "الكناس"، الدكتور عبد الحفيظ ميلاط، "نفس القوى غير الدستورية التي ضغطت على الوزير السابق لإقرار عطلة ربيعية مقدمة وممددة لشهر كامل، ونفس هذه القوى قامت بالترويج بين الطلبة لمقاطعة الدراسة والأعمال البيداغوجية بحجة دعم الحراك".
كما أضاف، في تصريح له على صفحته على "الفايس بوك": "إن الغرض إفراغ الجامعة الجزائرية وإخراجها عن الحراك الشعبي، كما فعل الوزير السابق بتعليمات منهم، نفس هذه القوى قامت مرة أخرى بالترويج لفكرة تقديم العطلة الصيفية للأسبوع القادم والعودة بعد رمضان! وهو بالون اختبار لمعرفة رد الفعل، للأسف تم تغليط الطلبة ثم بعض الأساتذة... وتم بامتياز إخراج الجامعة الجزائرية عن الحراك الشعبي".
واتهم ميلاط جهات بالعمل على استغلال الحراك لتعفين الوضع بالجامعة الجزائرية، داعيا الطلبة إلى العودة إلى مقاعد الدراسة لتفادي شبح السنة البيضاء وخدمة للحراك الشعبي، داعيا الطلبة إلى عدم الانسياق وراء الدعوات المجهولة للإضراب ولشل الجامعات عبر مختلف ولايات.
وأوضح "إن دعوات الإضراب وشل الجامعات لم يتبنها أي تنظيم طلابي، وهو ما يثير عدة شكوك حول الهدف منها، حيث هناك، حسبه، جهات معينة تستغل الحراك لأجل تعفين الوضع بالجامعة الجزائرية، وأن هذه الأطراف تدعو الطلبة إلى الإضراب وشل الجامعات وبالتالي إفراغها، وهو ما لا يخدم الحراك الشعبي، فالإضراب سيضر بالحراك الشعبي السلمي أكثر مما يخدمه".
وكان ممثل "الكناس"، قد تخوف بداية هذا الأسبوع من استمرار الطلبة في إضراباتهم ومن شبح السنة البيضاء الذي خيم على السنة الجامعية بسبب الإضرابات قائلا: "بقيت خمسة أسابيع تفصل فقط عن نهاية السنة الدراسية، إلا أن أغلبية جامعات الوطن لم تنطلق في دروس الفصل الثاني، حتى أن بعض الجامعات لم تنطلق حتى في الامتحانات الاستدراكية الخاصة بالفصل الأول، وهو ما يعني أن تعطيل الدراسة لأسبوع آخر سيؤدي لا محالة إلى إغلاق الجامعة وإلى إعلان السنة البيضاء".
ووجه ميلاط، في الأخير، نداء عاجلا لـ"الطلبة للعودة إلى الدراسة خدمة لمصلحة الجامعة وخدمة لمصلحة الحراك الشعبي وتفاديا للسنة البيضاء".
سعيد. ح