الوطن
إضراب عمال القطاعات يستمر بنسبة استجابة تعدت الـ 51 بالمائة
كنفدرالية القوى المنتجة تحضر لاعتصام بالعاصمة أمام البريد المركزي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 15 أفريل 2019
واصلت أمس الكنفدرالية النقابية للقوى المنتجة في إضرابها بداية هذا الأسبوع، في الإضراب المفتوح بنسبة تجاوزت 51 بالمائة، بالرغم من التراجع الذي شوهد في بعض الولايات، على أن يتم التصعيد هذا الخميس بوقفة احتجاجية وطنية بالعاصمة أمام مقر البريد المركزي.
وشددت الكنفدرالية، على لسان ممثلها ملال رؤوف، على التأكيد على الاستمرار في الإضراب المفتوح والتصعيد في الاحتجاجات والمسيرات، وأعطت موعدا مع وقفة احتجاجية هذا الخميس بالبريد المركزي بالعاصمة، قائلا "إن الإضراب الوطني في اليوم الثاني من أسبوعه الثاني وصلت نسبة استجابته 51٪ وطنيا وقد سجل تراجع في ولايات تيزي وزو وبجاية، فيما تبقى ولاية البويرة في الريادة بنسبة 85٪، مع تحقيق نسب عالية بكل من بومرداس وڤالمة وبرج بوعريريج وتيبازة وقسنطينة، في حين تم تسجيل بالعاصمة نسبة لم تتجاوز حدود 36.
كما أوضح "إن النسب مرشحة للارتفاع خلال اليومين الباقيين"، ودعا عمال مختلف القطاعات إلى الاستمرار في التجنيد إلى غاية إسقاط الباءات الثلاثة من النظام. ودعا في ذات السياق إلى الخروج بقوة هذا الخميس في وقفة احتجاجية بالعاصمة أمام البريد المركزي.
وأوضح المتحدث أن الإضراب لا يشمل توقيف المسيرات الشعبية بل يساندها وأن كل وسائل النقل البري العمومية والخاصة غير معنية بالإضراب، فقط تعلق لافتات لدعم الإضراب، كما أن كل محطات الوقود غير معنية بالإضراب.
أما عن محلات بيع المواد الغذائية فتفتح المحلات يوميا على الساعة 17:00 إلى غاية الساعة 21:00 والمخابز غير معنية بالإضراب، بل نحثهم على ضمان توفير مادة الخبز للمواطنين، كما أن المقاهي وباقي مرافق الخدمات (المقاهي ومحلات الفليكسي وغيرها من الاحتياجات الضرورية اليومية) تفتح على الساعة 17:00 إلى الساعة 21:00.
كما أشار أن مهندسي النظافة (عمال النظافة) غير معنيين بالإضراب، في حين عمال سونلغاز معنيون مع إجبارية ضمان نسبة الحد الأدنى للخدمات، كما أن الحماية المدنية غير معنية بالإضراب رفقة الصيدليات لضمان تزويد المواطن بالأدوية، كما أن المستشفيات غير معنية مع تنظيم وقفات تضامنية ورفع لافتات لدعم الإضراب، في حين أن مختلف القطاعات معنية بالإضراب وعرفت تجاوبا متابينا في ظل مشاركة عمال مؤسسات اقتصادية على غرار عمال سوناطراك.
عثماني مريم