الوطن
الفريق ڤايد صالح: "لا خوف على وطن يتشبع جيشه بقيم تاريخه الوطني المجيد "
التحديات التي تعرفها الجزائر تستحق من أبنائها أن يكونوا حصنها المنيع
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 أفريل 2019
أكد الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أن "التحديات المتوالدة والمتسارعة التي تعرفها الجزائر تستحق من كافة أبنائها في كافة مواقعهم بأن يكونوا حصنها المنيع، لاسيما في ظل هذه المرحلة الحاسمة".
الفريق أحمد ڤايد صالح وفي كلمته التي ألقاها خلال زيارته لليوم الرابع على التوالي إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران شدد على "ضرورة بذل كل ما في الوسع بكل تفاني ومثابرة وإخلاص طالما أن الأمر يتعلق بسمعة بلدنا والصورة الناصعة لجيشه"، موضحا أنه "لا خوف على وطن يتشبع أفراد جيشه بقيم تاريخهم الوطني المجيد، ويعتبرون تثمين عـبـره والاستفادة من دروسه، بمثابة النبراس الذي يهتدون بنوره نحو امتلاك المزيد من القوة التي بها تحفظ هيبة الجزائر وتصان سيادتها الوطنية ووحدتها الترابية والشعبية".
وجدد الفريق التأكيد على "ضرورة مواصلة بذل المزيد من الجهود المثابرة في سبيل المحافظة على الجاهزية القتالية للأفراد والوحدات في أعلى مستواها وعلى أن يتم التحضير والتدريب الجيد لأفراد هذه الوحدات بالطريقة المثلى والمرسومة حتى تبقى على الدوام مالكة لمقاليد القدرة على الاضطلاع بمهامها".
وافاد انه "تم توفير كافة عوامل النجاح المطلوبة، بفضل الرعاية الخاصة التي توليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي للارتقاء بقوام المعركة للجيش الوطني الشعبي إلى مداه المأمول، وتمت تهيئة كل سبل التطور المهني المحترف من حيث التجهيز والتكوين والتحضير والتحسيس"، قائلا إننا "نسجل بارتياح شديد أن كل هذه الجهود المبذولة على أكثر من مستوى قد أثمرت نضجا مهنيا رفيعا وتمرسا قتاليا وعملياتيا عاليا، وأنتجت وبالأساس، وعيا شديدا بحساسية المهام الموكلة وبضرورة أدائها على الوجه الأصوب".
وذكر ذات المسؤول العسكري بأن "القيادة العليا للجيش قد حرصت على توفير كافّة الإمكانيات البشرية والمادّية والبيداغوجية الكفيلة بجعل مدارس أشبال الأمة منبتا حقيقيا في تربة خصبة، تتخرج منها إطارات مستقبلية واعدة شعارها الجمع بين استيعاب المعارف العصرية بكافة تفرعاتها العلمية، والتشبع بالقيم الوطنية لثورتنا التحريرية التي أسست بالأمس مدارس أشبال الثورة".
وأشار إلى انه "تحقيقا لهذا المبتغى الهام، فإنني أطلب من كافة المعنيين بهذا الحقل الدراسي والتكويني الذي حقق حتى الآن نتائج باهرة وأن يسهموا كل في حدود صلاحياته ونطاق مهامه في بلوغ الأهداف المسطرة"، مضيفا: "أشد على أيدي الجميع طالبا منهم بأن يواصلوا على هذا الدرب العملي السليم، من أجل كسب رهان التعليم الناجع والتكوين النافع المشفوعين بالأخلاق السويّة والانضباط الصّارم بشكل يصبح مفخرة للجيش الوطني الشعبي وأسوة حسنة لكافّة الشباب الجزائري".
هني. ع