الوطن

الأرندي يتبرّأ من تصريحات صديق شهاب ويتمسك بشرعية أحمد أويحيى

بعد أن اتهم قوى غير دستورية بتجميد عضويته في الحزب

تبرّأ أعضاء المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني الديمقراطي لولاية الجزائر، من التصريحات التي جاءت باسم المكتب الولائي للعاصمة ضد القيادة الوطنية للحزب ممثلة في شخص الأمين العام أحمد أويحيى، وأوضح هؤلاء في بيان صدر عنهم تمسكهم بالشرعية ودعم الأخير، ونوه هؤلاء بالقرارات المنبثقة عن المؤتمر الخامس، للحزب باعتباره أسمى هيئة للحزب، والذي تُوّج بانتخاب أحمد أويحيى أمينا عاما للحزب.

بيان قيادات الأرندي بالعاصمة، ندد فيه هؤلاء بما أسموه بـ"المبادرات الفوضوية"، التي قامت بها بعض الأشخاص على مستوى الجزائر العاصمة للخروج على شرعية الحزب، وثمّن أعضاء المكتب السير الحسن والمنتظم لهياكل التجمع الوطني الديمقراطي الذي يتضح من خلال انعقاد الدوري -حسب بيان-كل 6 أشهر، لدورات المجلس الوطني، باعتباره الهيئة القيادية العليا بين المؤتمرات، كما أعلن المكتب، تمسكه بالأعمال الشرعية أو التقيد الصارم بأحكام القانون الأساسي للحزب، وكذا الوثائق التنظيمية ذات صلة.

وقبل البيان هذا قال القيادي في التجمع الوطني الديمقراطي صديق شهاب إن "تجميد عضويته في مؤسسات الحزب جاء بعد التصريحات الأخيرة التي أطلقها"، وأفاد في تصريح له على هامش جلسة إعلان شغور منصب الرئيس بقصر الأمم بالجزائر العاصمة أن "القوى غير الدستورية التي ندد بها عبر وسائل الإعلام مؤخرا هي من أمرت بتجميد عضويته في الأرندي".

وأضاف شهاب صديق أن "أويحيى هو الممثل الرسمي للقوى غير الدستورية وأنا ضحية هذه القوى"، مشيرا "أعتقد أن أويحيى وجماعته يقاومون الإرادة الشعبية قدر ما استطاعوا"، كاشفا "البارحة في المكتب الوطني قال اويحيى للمجتمعين إن "هذا الحراك الريح في الشبك" حسب زعمه.

هني. ع

من نفس القسم الوطن