الوطن
إضراب وطني في 7 قطاعات حساسة أبرزها المدارس والمستشفيات
13 نقابة تقرر تصعيد الاحتجاجات ضد حكومة بدوي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 أفريل 2019
أعلنت النقابات الـ13 المنضوية تحت لواء كنفدرالية النقابات الـجزائرية عن التمسك بتنظيم إضراب عام يوم 10 أفريل الجاري والذي سيصادف تاريخ غد الأربعاء، وينتظر أن يتم شل، ليوم واحد، عدة قطاعات حساسة، أبرزها التربية والتعليم العالي والصحة والتكوين المهني والبريد والشؤون الدينية، إضافة إلى قطاع الطيران.
ودعت نقابات كنفدرالية النقابات الجزائية كل العمال وموظفي القطاعات المختلفة لدعم ومواصلة الحراك بإضراب وطني ليوم واحد بتاريخ 10 أفريل 2019 في مختلف القطاعات، يكون مرفوقا بمسيرة وطنية بالجزائر العاصمة بداية من الساعة العاشرة صباحا (10سا)، انطلاقا من ساحة أول ماي، وهذا تحت شعار "لا صوت يعلو فوق صوت الشعب".
وعلى غرار النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية التي جندت الأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان، من أجل شل المستشفيات نهار غد، إلا ما تعلق بالاستعجالات، أعلنت كل من "الأنباف" و"الستاف" و"الكلا" و"الأسنيتو" و"الكنابست" و"السنابست"، شل المدارس بمختلف أطوارها التعليمية الثلاثة، من ابتدائي ومتوسط وثانوي، وهو ما أكدته أيضا النقابة الوطنية للتكوين المهني التي أعلنت الدخول في إضراب عام غدا رفقة نقابة "الكناس"، إضافة إلى مشاركة الأئمة ونقابة صيانة الطائرات وكذا البريد وقطاعات أخرى، في الحركة الاحتجاجية المرتقبة لهذا الأربعاء.
وقررت كنفدرالية النقابات الجزائرية تبني موقف تجاه قرارات الحكومة، حيث تم التشديد من قبل النقابات المجتمعة في أول أفريل الجاري على رفضها شكلا ومضمونا، بعدما تم الإجماع على أنها ليست حكومة انتقالية.
وتبرأ المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي "الكناس" من أي دعوات للإضراب وتعطيل المسار التعليمي داخل الجامعة الجزائرية لا تصدر عن مؤسساتها القانونية ممثلة في قيادتها الشرعية، أي مجلسها ومكتبها الوطني ومنسقها الوطني الدكتور ميلاط عبد الحفيظ…
ورفضت النقابة أي مزايدات سياسية لركوب موجة الحراك الشعبي، الذي كانت مواقف النقابة واضحة منه منذ البداية، باعتبارها أول هيئة وطنية ونقابية دعمت الحراك في بيانها الرسمي الصادر عن المكتب الوطني، مشيرة أن موقفها واضح بالاستمرار في دعم الحراك الشعبي، من خلال الوقوف مع الأسرة الجامعية في وقفات يومية احتجاجية تكون أكبر كل يوم ثلاثاء، كما اعتادت على ذلك الأسرة الجامعية منذ بداية الحراك الشعبي؛ بالتوازي مع ضمان حسن سير الدراسة والأعمال البيداغوجية في الجامعات.
عثماني مريم