الوطن

200 ألف مهني وعامل على موعد مع شلّ المدارس هذا الثلاثاء

في إضراب ليوم واحد ينتهي بوقفات احتجاجية أمام مقار الولايات

    • منتسبو قطاع الشباب والرياضة في وقفة احتجاجية غدا 

 

دعت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية 200 ألف عامل مهني للمشاركة بقوة في إضراب وطني، يرفق بوقفات احتجاجية أمام مقار الولايات، وذلك يوم غد الثلاثاء 9 أفريل 2019 صونا للمسيرة الشعبية وتوثيقا للعهد المبرم مع الشعب. 

شدد المسؤول الأول للنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، بحاري، في ندائه، على أهمية المساندة لكل النضالات الاجتماعية والاحتجاجات السلمية التي يضمنها الدستور ومختلف المواثيق الدولية، وكذا تضامنه مع الحراك الشعبي الوطني السلمي من أجل مطالب مشروعة، أساسها العيش الكريم والعدالة الاجتماعية والمهنية، ومحاربة التهميش والتوزيع العادل للثروات على كافة مناطق الوطن.

وقال بحاري علي "إن النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، بقيادتها ومناضليها، تعتبر البنية التحتية للنسيج الاجتماعي الوطني، الذي يعكس المخبر الرئيسي لقياس درجات الاحتقان والغليان من جراء اللاعدالة في الوسط المهني. ورغم ذلك لم تدخر النقابة أي جهد في سبيل تنوير وتحذير أصحاب القرار على المستويات العليا والحكومات المتعاقبة، وذلك عن طريق الرسائل المتكررة والمسجلة بصفة رسمية، والتي تهدف إلى إنصاف هذه الشريحة العمالية الواسعة، المشكلة لجسور التحول السياسي والاجتماعي انطلاقا من دورها المميز، السنة الماضية، في الحركات الاحتجاجية والاعتصامات أمام مقرات الولايات على المستوى الوطني".

وأوضح أن هذه الاحتجاجات تهدف دائما للتأكيد على رفضهم لكل أشكال التمييز والإقصاء والتهميش والظلم الاجتماعي وضياع الحقوق واللاعدالة في سلم أجور الوظيفة العمومية، معتبرا أن الحراك الشعبي العميق كان خير تنفيذ لصوت الشعب، صوت الحق، صوت العدالة في أسمى معانيها".

وأضاف "إنه بالتالي النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية تدعو بكل قوة إلى تثمين واحتضان هذا الصوت الوطني الشعبي، وتدعمه بكل الوسائل القانونية المشروعة، لتمكينه من دوره في حماية المصالح الكبرى للأمة الجزائرية، كونه صمام أمان في إرجاع الحقوق لأصحابها والدفع بالطاقات الحية في بناء وطن مزدهر.

 

    • منتسبو قطاع الشباب والرياضة في وقفة احتجاجية غدا 

 

بدورهم، أعلن منتسبو قطاع الشباب والرياضة عن "تنظيم وقفة احتجاجية لموظفي وأساتذة المعاهد وعمداء القطاع المتقاعدين، موظفي القطاع بكل الأسلاك، إطارات الشباب والرياضة، هذا الثلاثاء منتصف النهار، أمام مقر البريد المركزي، وذلك "لمساندة الحراك الشعبي".

وأكد منتسبو قطاع الشباب والرياضة، أمس، في بيان لهم، على "دعمهم ومساندتهم المطلقة للمطالب الشعبية والحراك السلمي للشعب الجزائري الذي انطلق يوم 22 فيفري، والمطالب بالتغيير من أجل الرقي والحرية".

وأكد ذات المصدر أن "دخول عمال ومستخدمي قطاع الشباب والرياضة في إضراب عام سيكون دعما قويا للحراك الشعبي بمشاركة العمال والعاملات بالقطاع"، موضحا أنه "قد حان الوقت لكل عامل حر أن يساهم في حراك الشعب وذلك لن يكون إلا من خلال المشاركة في المسيرات السلمية".

ودعا ذات المصدر أن "جميع مستخدمي قطاع الشباب والرياضة، أساتذة المعاهد و"أس. تي. أس" وعمداء القطاع المتقاعدين، موظفي القطاع بكل الأسلاك، إطارات الشباب والرياضة، عمال المؤسسات تحت الوصاية، طلبة المعاهد، إلى المشاركة وبقوة في المسيرات السلمية الشعبية على العاشرة صباحا بالعاصمة، مؤكدين "مقاطعة النشاطات المنظمة من قبل الوزارة في ظل الحراك الشعبي الذي تشهده البلاد".

وأشار ذات البيان أن "ممارسة الحق في الإضراب هو حق دستوري يتعين من خلاله على كافة العمال أن يمارسوا هذا الحق والوقوف مع كل القطاعات التي تبادلها نفس التوجه، لتقديم الدعم الكامل للمسيرات السلمية للشعب الجزائري".

وفي نفس السياق، ذكر ذات المصدر أنه "بات من الضروري الوقوف إلى جانب الحراك الشعبي السلمي الضامن لسيادة الشعب واحترام إرادته"، مبرزا أن "الحراك الشعبي هو الطريق الآمن والصحيح لتحقيق المطالب الشعبية الذي يمهد لمرحلة انتقالية بوجوه جديدة تكون محل قبول شعبي تؤسس لجزائر جديدة بنظام جديد".

سعيد. ح 

 

من نفس القسم الوطن