الوطن

الأساتذة والإداريون الاحتياطيون يعتصمون هذا الأربعاء أمام مديريات التربية

للمطالبة بحق "التوظيف" قبل أي تعديل في البلاد

من المنتظر أن ينظم، هذا الأربعاء، موظفو التربية الذين نجحوا في مسابقات التوظيف وأدرجوا في المناصب الاحتياطية، من الأساتذة والإداريين، اعتصامات أمام مديريات التربية عبر مختلف ولايات الوطن للمطالبة بحق "التوظيف".

وأوضح موظفو التربية الذين نجحوا في مسابقات التوظيف وأدرجوا في المناصب الاحتياطية من الأساتذة والإداريين، في بيان لهم، أن الاعتصام يهدف لـ"الضغط على وزارة التربية للشروع في استدعاء الاحتياط 2017 و2018 قبل شهر جوان وقبل أن تأتي حكومة ونظام جديد يلغي كل الاحتياط ويفتح مسابقة جديدة".

وتوعد المعنيون بالخروج بقوة للاحتجاج عبر كل التراب الوطني أمام مديريات التربية، على أن ينظم احتياطيو العاصمة احتجاجا أمام البريد المركزي حتى يتم سماع صوتهم عبر لافتات معبرة عن مطالبهم وحقهم في التوظيف في أسرع وقت دون مماطلة، واستدعاء أكبر عدد ممكن من الاحتياط خاصة أنه سجلت الآلاف من المناصب الشاغرة والتي قد تم إحصاؤها من قبل.

واستفهمت فئة الاحتياطيين لمختلف التخصصات والأسلاك من أساتذة وإدارة قائلة، في بيانها، "لماذا نحن من نتحمل المسؤولية، هذا لأننا سكتنا عن حقنا إلى يومنا هذا ولم نستطع أن نخرج ونوحد صوتنا في كامل الوطن، هذه فرصتنا الأخيرة؟". مطالبين الوزير الجديد بالتحقيق في كيفية تسيير القطاع التربوي في الولايات بصفة عامة وكيفية استغلال المناصب الشاغرة الخاصة بالأساتذة الاحتياطيين، مع أهمية تسريع عملية استدعاء الأساتذة الاحتياطيين نظرا لقرب انتهاء صلاحية القوائم الاحتياطية التي تنتهي آجال استغلالها في 30 جوان 2019 بالنسبة للاحتياط قوائم الطور المتوسط والثانوي، وهو ما يتناقض مع المنشور الصادر عن وزارة التربية الذي يصرح أن عملية استغلال القوائم الاحتياطية تكون خلال السنة المالية 2019 كاملة.

وتلقت وزارة التربية، الأسبوع الماضي، رسالة من الأساتذة الاحتياطيين شددوا فيها على أهمية فتح التحقيق مع مديريات التربية بتمديد صلاحية القوائم الاحتياطية إلى غاية 31 ديسمبر 2019، وذلك لضعف نسبة استغلال أساتذة القوائم الاحتياطية، مع كشف ونشر قائمة المناصب الشاغرة والقابلة للشغور، وذلك بعد إعطائهم أوامر فورية لمختلف مدراء التربية بإجراء عملية إحصاء دقيق لها من أجل توظيف الأساتذة الاحتياطيين فيها، خلال إجراء عملية إنجاز الخرائط التربوية لمختلف الأطوار التعليمية واستحداث مناصب خاصة لهم، مع التحري المالي للمناصب الشاغرة والقابلة للشغور من طرف المراقب المالي.

كما طالبوا بإعطاء تعهدات كتابية للأساتذة الاحتياطيين للاستخلاف في المناصب الشاغرة والقابلة للشغور، في انتظار تعيينهم، مثلما تم العمل به مع الأساتذة الاحتياطيين لمسابقة 2015، مع فتح الأرضية الرقمية في التخصصات التي عرفت نفاد قوائم الأساتذة الاحتياطيين، منددين بطريقة عملية استدعاءاتهم.

سعيد. ح

من نفس القسم الوطن