الوطن

عشية الدخول المدرسي وزير التربية الجديد يغازل النقابات

تبرأ من خلالها من المغالطات التي تقدم باسمه عبر صفحات فايسبوكية مزيفة

    • أساتذة ومهنيون واحتياطيون وخريجو جامعات يراسلون بلعابد لإنصافهم

 

أكدت وزارة التربية أن وزير التربية الوطنية الجديد، عبد الحكيم بالعابد، لا يملك أي صفحة أو حساب خاص على مواقع التواصل الاجتماعي لا باسمه الشخصي ولا بصفته وزيرا للتربية الوطنية. وعشية عودة الأساتذة وموظفي قطاع التربية للتدريس، اليوم، بعد عطلة الربيع، توجه الوزير الجديد برسالة لهم.

وتبرأت وزارة التربية، في بيان لها نشرته على صفحتها على" الفايس بوك"، من كل ما يتم تداوله وينسب إليه. وأكدت أن مواقع التواصل الوحيدة الرسمية الموثقة المستعملة هي موقع وزارة التربية والتعليم http://www.education.gov.dz/. بالإضافة إلى صفحتها الرسمية على الفيسبوك www.facebook.com/EducationAlgerie.

كما تبرأ من خلالها الوزير الجديد من كل ما يتم تداوله وينسب إليه من تصريح أو تعليق على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنه لا يملك أي صفحة أو حساب على هذه المواقع، سواء باسمه الشخصي أو بصفته وزيرا للتربية الوطنية.

وقالت وزارة التربية في ذات المنشور "إنه لا يملك أي صفحة أو حساب خاص على مواقع التواصل الاجتماعي لا باسمه الشخصي ولا بصفته"، واغتنم الوزير الجديد الفرصة ليوجه تحية تقدير لكل موظفي القطاع وكل الشركاء الاجتماعيين عشية استئناف الدراسة برسم الثلاثي الثالث والأخير للسنة الدراسية 2018-2019، متمنيا التوفيق للجميع.

وجاء في ذات البيان "يحيي الأستاذ عبد الحكيم بلعابد وزير التربية كل موظفي القطاع وكل الشركاء الاجتماعيين ويزف للجميع تحية احترام وتقدير سائلا لهم الله عز وجل التوفيق".

وتلقى الوزير الجديد عبد الحكيم بلعابد شكاوى عدة رفعت إلى طاولته عبر الصفحة الرسمية لوزارة التربية على "الفايس بوك"، حيث تمت دعوته من قبل الأسرة التربوية إلى فتح صفحة خاصة بالوزير لتلقي انشغالات عمال القطاع وكم هي كثيرة، خاصة وأننا في زمن الأنترنت ويجب مواكبة التطور.

وتصدرت شكاوى أساتذة الابتدائي تعليقات صفحة وزارة التربية، حيث رفضوا من خلالها التهميش والضغوطات النفسية في العمل، حيث أصبح الأستاذ يخاف المدير والمفتش بسبب التحضير اليومي للمذكرات مع مطالبته بإعادة النظر في المناهج الجديدة الصعبة، مع فتح ملفات الامتحانات والحجم الساعي وتوحيد التصنيف مع كل الأطوار وغيرها.

هذا فيما دعا آخرون إلى رفع مستوى المدرسة الجزائرية عبر إصدار قرارات، اليوم قبل الغد، لإعادة النظر في المنظومة التربوية وإرجاع البسملة للكتب المدرسية، إلغاء قرار منع الصلاة في المدرسة الجزائرية، ورد الاعتبار للتربية الإسلامية في جميع الأطوار الثلاثة.

ولأساتذة احتياط 2017 مطالب، حيث ناشدوا الوزير الجديد فتح مجال التوظيف لهم، خاصة أن الوزيرة السابقة نورية بن غبريت مددت الاعتماد على الاحتياطيين إلى غاية نهاية 2019، إلا أن تلاعبا كبيرا في مديريات التربية وعدم تطبيق قرار الوزيرة السابقة حال دون ذلك، مطالبين الوزير الجديد بالتدخل لفتح الأرضية الرقمية الوطنية لتوظيفهم وطنيا.

كما طالبت فئات أخرى الوزير بلعابد باعتماد الشهادة الجامعية التطبيقية من جامعة التكوين المتواصل لترقية الأسلاك المشتركة العاملين في قطاع التربية، الشهادة التي تحصلوا عليها أثناء الخدمة "ولنا الحق في الترقية خاصة من خدموا القطاع أكثر من 22 سنة"، مع النظر في مطالب العامل المهني الذي يعمل 40 ساعة في الأسبوع ويتقاضى 17000 دج، علما أنه يحرس المؤسسة وينظف 5 أو6 قاعات في اليوم، ناهيك عن تجاوزات مدراء المؤسسات والمقتصدين الذين يرون العمال المهنيين عبيدا.

عثماني مريم

من نفس القسم الوطن