الوطن
الإعلان عن إقالة رئيس المخابرات بشير طرطاق
تصبح بموجب ذلك المصالح الأمنية تلقائيا تحت وصاية وزارة الدفاع
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 أفريل 2019
تم إنهاء مهام اللواء عثمان طرطاق المدعو بشير مستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالتنسيق بين المصالح الأمنية حسبما تم تأكيده أمس الجمعة من مصدر مقرب من وزارة الدفاع الوطني لوكالة الأنباء الرسمية، وتوضع هذه الهيئة التي سيرها طرطاق منذ 2015 من الآن فصاعدا تحت وصاية وزارة الدفاع الوطني، حسب نص البرقية ذاتها رغم أنه عمليا قد أنهيت مهامه منذ صدور الإطار القانوني للمديريات والتي تمت بموجبه تغييرات عديدة على رأس قادة هذا الجهاز.
وقالت مصادر متعددة أن إنهاء مهام رئيس المخابرات بشير طرطاق قد تمت يوم الخميس الماضي دون تحديد الجهة التي قامت بهذه الخطوة قانونيا على اعتبار أن تعيينه تم من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي قدم استقالته من منصبه مؤخرا، وأوردت مصادر أخرى أن تعيين طرطاق على رأس الجهاز الأمني الهام والحساس في الدولة تمت بصفة وصفت بـ"غير القانونية"، حسب زعمهم كون اللوائح العسكرية الجزائرية تمنع تعيين متقاعد على رأس هيئة عسكرية.
وبهذا الإجراء تكون وزارة الدفاع الوطني قد وضعت جهاز المخابرات لصالحها تلقائيا بعد أن ظلّ الجهاز تابعا لرئاسة الجمهورية في فترة تنحية الفريق توفيق وانتداب مصالح الدياراس التي تم حلها على مستوى رئاسة الجمهورية.
رغم أن ظروف مجيئ بوتفليقة في 2015 بطرطاق كانت لكسر شوكة الفريق محمد مدين الذي خدم الجهاز لربع قرن وتعرض قبل تنحيته لحملة ممنهجة من قبل الأطراف التي كانت مرقبة من رئاسة الجمهورية ومحيط الرئيس بوتفليقة آنذاك.
إكرام. س