الوطن

منظمة أولياء التلاميذ تتخذ احتياطاتها لمنع زج التلاميذ في الصراعات السياسية

تزامنا مع انتهاء عطلة الربيع وعودة المتمدرسين إلى المدارس

من المنتظر أن يعود أزيد من 9 ملايين تلميذ إلى مقاعد الدراسة بداية الأسبوع المقبل بعد عطلة ربيع دامت 15 يوما، ويأتي هذا في ظل مخاوف الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ من زج مجددا المتمدرسين في الاحتجاجات التي يشهدها الشارع، محذرة من عواقب ذلك في استقرار ما تبقى من الموسم الدراسي.

ودعت الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، عبر بيان لها، كافة أولياء التلاميذ إلى التحلي باليقظة والحيلولة دون الزج بالمتمدرسين وراء حركات احتجاجية هم غير معنيين بها او استعمالهم في صراعات أو مسيرات تبعدهم عن مقاعد الدراسة.

ونقل ذات البيان  "إنه بروح المسؤولية التي حملتها عن طواعية في الدفع عن مصالح أبنائنا التلاميذ ونظرا للحراك الذي تعيشه البلاد، فإننا ندعو كافة أولياء التلاميذ إلى التحلي باليقظة والحيلولة دون الزج بأبنائنا وراء حركات احتجاجية هم غير معنيين بها، أو استعمالهم في صراعات أو مسيرات تبعدهم عن مقاعد الدراسة."

وأمام هذا، شددت المنظمة على أهمية تدخل الأولياء من أجل المرافقة الدائمة لأبنائهم والمساهمة لإتمام واستكمال الفصل الأخير في أحسن الظروف، وهذا بعد أن أهابت بالأسرة التربوية من أجل التجند أكثر من أي وقت مضى، والتأني وجعل مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار وأولوية الأولويات بعيدا عن كل مصلحة آنية أو مغامرة قد تعصف باستقرار المدرسة والوطن.

يأتي هذا بعد أن أكدت الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ على التزامها بالسلوك الحضاري وأخذ الحيطة والحذر إزاء أبنائنا بالتوعية والتحسيس واليقظة في هذا الفصل وفيما تبقى من السنة الدراسية. وفي الأخير وجهت المنظمة نداء إلى ممثلي أولياء التلاميذ عبر كل ولايات الوطني لكي يسهروا بالتنسيق مع الأساتذة والمدراء ومسؤولي التربية على سلامة واستقرار التلاميذ والمدرسة الجزائرية .

وتأتي هذه الاحتياطات لتجنب تكرار سيناريو إخراج التلاميذ خلال الفصل الثاني عبر مختلف الولايات إلى الشوارع والسير في مسيرات حاملين شعارات سياسية تنادي بتنحية النظام.

سعيد. ح

من نفس القسم الوطن