الوطن
وزارة التعليم العالي: لا تمديد لعطلة الطلبة !!
أكدت أن الجامعات ستكون مفتوحة بداية من الخميس القادم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 أفريل 2019
أعلنت، أمس، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن عدم تمديد عطلة الطلبة، وأكدت أن الكل على موعد مع العودة، بداية من هذا الخميس، إلى الدروس والامتحانات التي أجلت.
قالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في بيان لها نشرته على موقعها على شبكة التواصل الاجتماعي "الفايس بوك " والتويتر"، "تعلم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الطلبة والأساتذة أن العطلة الربيعية تنتهي يوم الخميس 04 أفريل 2019 مساء، وذلك طبقا للقرار رقم 220 المؤرخ في 09 مارس 2019، وتنفي كل ما يتم تداوله من إشاعات عن تمديد العطلة".
وأصدرت وزارة التعليم العالي، في 9 مارس الماضي، قرارا مفاجئا ألزم فيه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، طاهر حجار، مدراء المؤسسات الجامعية والكليات بإحداث تغييرات على رزنامة العطل الجامعية للسنة الجامعة 2018/2019، وتقديم كل العطل عن موعدها المحدد، بداية بعطلة الربيع التي كانت استثنائيا بداية من 10 مارس 2019 وعلى مدار قرابة الشهر، وأرفق القرار بغلق إقامات الطلبة عبر كافة أرجاء الوطن.
وأوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في قرار تحت رقم 220 صدر يوم 9 مارس 2019، أنه تم تقديم العطلة الربيعية إلى يوم الأحد 10 مارس مساء بعدما كانت يوم 21 مارس، مع تمديد العطلة إلى غاية يوم 4 أفريل المقبل مساء، يعني أن الطلبة الجامعيين يستفيدون من 21 يوما من العطلة الربيعية.
كما أشارت أنه تم تحديد العطلة الصيفية من تاريخ 11 جويلية إلى غاية يوم 2 سبتمبر المقبل، مشيرة أن هذه التغييرات في مواعيد العطل لا تنطبق على الموظفين الإداريين والتقنيين وأعوان المصالح.
كما أبرق وزير التعليم العالي إرسالية إلى كل الإقامات الجامعية من أجل غلق الإقامات الجامعية بكل الولايات بداية من تاريخ 10 من مارس الماضي، وهذا في ظل الحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر منذ عدة أسابيع رفضا للنظام الحالي.
ورغم غلق الجامعات، استطاع الطلبة والأساتذة التعبير عن رفضهم للنظام عبر احتجاجات أسبوعية كانوا ينظموها كل يوم ثلاثاء، وهذا عن طريق التجنيد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن رفضوا قبلا محاولات حجار لكسر إضرابات واحتجاجات الطلبة والأساتذة باللجوء إلى عطلة استباقية.
وأجمع الطلبة "أنهم يقفون وقفة الرجل الواحد ضد هذه المحاولة التي تستهدف تفريق الطلبة لأنهم يخافون من الطبقة المثقفة، إذا توحدت فإنها تزلزل وترهب النظام الفاشل"، وقالوا "إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حادت عن دورها البيداغوجي وأقحمت نفسها في صراع سياسي، وهو ما انجر عنه تنحية الوزير الطاهر حجار بعد ضمه إلى قائمة الأسماء التي ينتقدها الشارع الجزائري بشدة.
عثماني مريم