الوطن

بن غبريت تكشف حقيقة اشاعات تعيين رؤساء لتمثيل "الحراك الشعبي"

حذرت الرأي العام من الوقوع في فخ المعلومات الخائطة

نشرت، أمس، وزارة التربية الوطنية بيانا تحذر فيه الرأي العام الجزائري من الوقوع ضحية مغالطات بعض الجهات الإعلامية، التي تقوم بترويج معلومات مغلوطة وإشاعات عن وزارة التربية، هدفها تغليط الرأي العام، وهذا رغم تحويلها إلى العدالة إلا أنها لم تستطع ردعها، مشيرة أن آخر هذه المغالطات هو الترويج لقضايا تخص الحراك الشعبي وزج الوزارة في عملية فرض على مديريات تربية اختيار ممثلين عن الحراك مع الولاة.

وجاء في بيان وزارة التربية "إنها تركز جهدها الحالي على إتمام التحضيرات النهائية للامتحانات الوطنية الرسمية والدخول المدرسي القادم 2019-2020، وذلك في إطار ضمان استمرار الخدمة العمومية باعتبار قطاع التربية مرفقا يقدم خدمة التربية والتعليم".

وانتقد بيان وزارة التربية في هذا الإطار ما يروج من أخبار غير رسمية من قبل بعض مؤسسات إعلامية، والذي هدفه تغليط الرأي العام، وهذا في إشارة ألى ما تم تداوله إعلاميا حول اختيار ممثلين من رؤساء المصالح والمكاتب على مستوى مديريات التربية وإلزام مديريات التربية بالتنسيق مع والي الولاية من أجل تعيينهم ممثلين عن الحراك الشعبي.

وجاء في ذات البيان "أنه وفق ما تم الترويج له فإن وزارة التربية دعت خلال إحدى الندوات المرئية التي عقدتها مؤخرا مع المديرين التنفيذيين، إلى الاستعانة برؤساء المصالح والمكاتب على مستوى مديريات التربية للولايات وتعيينهم كممثلين بصفتهم فاعلين في الحراك، وذلك بعدما راهنت في وقت سابق على النقابات المستقلة لاختيار ممثلين عنها، لكنها فشلت في احتوائها لتلجأ إلى تطبيق الخطة "ب".

كما أوضح بيان وزارة التربية أن كل ما تضمنته الاجتماعات السابقة بما في ذلك الندوات المرئية والتي انعقدت آخرها يوم 11 مارس 2019، قد تم نشره في الوسائط الإلكترونية للوزارة، وهي في صفحة الوزارة الرسمية، صفحة وزيرة التربية الوطنية والموقع الإلكتروني للوزارة.

عثماني مريم

من نفس القسم الوطن