الوطن
الإفراج عن رزنامة سير امتحان إثبات المستوى وأهم المواد الممتحن فيها
سيكون في يوم واحد بتاريخ 29 أفريل الجاري
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 31 مارس 2019
• سحب الاستدعاءات من موقع التعليم عن بعد
كشف الديوان الوطني للتعليم والتكوين أن التلاميذ المعنين بامتحان إثبات المستوى ليوم الإثنين 29 أفريل الجاري، عليهم بسحب استدعاءات امتحان إثبات المستوى من الموقع www.onefd.edu.dz.
أوضح الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد أن تحديد تاريخ سحب الاستدعاءات سيفرج عنه في الأيام القليلة ك وهذا فيما تعلق بدورة 2019 هذا كما تم تداول جدول إجراء الامتحان الذي سيمتد على مدار يوم كامل فقط، حيث بالنسبة للطور المتوسط فإن تلاميذ السنة الأولى والثانية والثالثة والرابعة متوسط لهم موعد يوم 29 أفريل على الساعة الثامنة صباحا وعلى مدار ساعتين مع مادة العربية ثم مادة الرياضيات من الساعة 10 والربع صباحا إلى غاية منتصف النهار والربع، أما في الفترة المسائية فلهم امتحان على الواحدة والنصف إلى غاية الثالثة والنصف في مادة العلوم الفيزيائية وتكنولوجيا بالنسبة لتلاميذ الأولى والثالثة متوسط، ثم تليها مادة الفرنسية بداية من الساعة الثالثة و45 دقيقة ومادة تاريخ وجغرافيا لتلاميذ السنة الثانية والرابعة متوسط، ثم مادة علوم الطبيعة والحياة.
وأضاف الجدول الخاص برزنامة سير امتحان إثبات المستوى أنه بالنسبة لتلاميذ السنة الأولى ثانوي فسيمتحن تلاميذ شعبة العلوم في مادة الرياضات والعلوم الطبيعية والحياة في الفترة الصباحية، ومادة العلوم الفيزيائية واللغة العربية في الفترة المسائية، فيما سيمتحن تلاميذ شعبة الآداب في مادة اللغة العربية والتربية الإسلامية في الصبيحة ومادة التاريخ والجغرافيا والفرنسية في الظهيرة.
وأضاف ذات المصدر "أنه في السنة الثانية ثانوي فسيمتحن تلاميذ شعبة الرياضيات والعلوم التجريبية في مادة الرياضيات والعلوم في الصبيحة، وفي مادة الفيزياء والعربية في الظهيرة، في حين أن تلاميذ شعبة تتسير واقتصاد فسيمتحنون في الصبيحة في مادة تسيير محاسبي ومالي، ثم تاريخ وجغرافيا، وفي المساء في مادة الرياضيات واقتصاد ومناجمنت.
أما شعبتا الآداب والفلسفة ولغات أجنبية فلهم امتحان العربية والتاريخ في الصبيحة ومادة الفلسفة والألمانية أو الإسبانية والفرنسية في الظهيرة، علما أن شعبة الأدبيين لا يمتحنون في مادة الألمانية أو الإسبانية، وهي من اختصاص تلاميذ شعبة اللغات الأجنبية.
وأكد ذات الديوان أنه سيتم إجراء اختبارات امتحان إثبات المستوى حضوريا في المؤسسات التربوية التابعة لوزارة التربية الوطنية، وهو ما يهدف إلى تقييم معارف المتعلمين المكتسبة طيلة السنة الدراسية، بغرض تمكينهم من الانتقال إلى درجة أعلى في حالة النجاح.
وينتظر أن يتوج الناجحون بنيلهم لشهادة المستوى المعترف بها رسميا، حيث يسهر الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد على تصميم المواضيع من قبل مفتشين وأساتذة شركاء، على أن يتم بناؤها وفق المناهج الرسمية لوزارة التربية الوطنية.
هذا فيما يرى الناشط التربوي كمال نواري أنه على وزارة التربية الوطنية اللجوء إلى تعديل نمط تنظيم امتحانات إثبات المستوى عبر الاعتماد على الامتحان الإلكتروني على اعتبار أنه الأقل تكلفة ماليا والحفاظ على المؤسسات التربوية وعدم توقيف الدراسة للمتمدرسين، نافيا أن يكون مقترحه بسبب انتشار الغش، خاصة أنه رغم تنظيمه تحت حراسة شديدة فإن الامتحان يعرف سنويا انتشار الغش، ولهذا يجب تعديل النمط وتفادي تسخير مؤسسات تعليمية لهذا الامتحان.
عثماني مريم