الوطن

منظمة الطيب الهواري تتخلى عن بوتفليقة وتدعم قرار قائد الأركان

طالبت بالوقوف في وجه المتربصين والفاسدين

ثمنت المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء اقتراح الجيش الوطني الشعبي المتضمن تفعيل المادة 102 من الدستور، محذرة "من كل ما من شأنه المساس بوحدة التراب الوطني وثوابت الأمة ورموز الثورة التحريرية".

أوضحت المنظمة في بيان لها أمس وزع على الصحافة بمناسبة تنظيم الدورة الـ 40 لمجلسها الوطني، أنها "تثمن اقتراح جيش الوطني الشعبي للخروج من الازمة وبناء جمهورية جديدة على أسس ومبادئ قيم نوفمبر 1954 الخالدة و رسالة الشهداء".

و تنص المادة 102 من الدستور على أنه "إذا استحال على رئيس الجمهوريّة أن  يمارس مهامه بسبب مرض خطير ومزمني يجتمع المجلس الدّستوريّ وجوباي وبعد أن  يتثبت من حقيقة هذا المانع بكل الوسائل الملائمة يقترح بالإجماع على البرلمان  التصريح بثبوت المانع، ويُعلِن البرلماني المنعقد بغرفتيه المجتمعتين معا ثبوت المانع لرئيس الجمهورية بأغلبية ثلثي(2/3)أعضائه ويكلف بتولي رئاسة الدولة بالنيابة في مدة  أقصاها 45 يوما رئيس مجلس الأمة الذي يمارس صلاحياته مع مراعاة أحكام  المادة104من الدستور.

وتشير المادة 102 إلى أنه " وفي حالة استمرار المانع بعد انقضاء 45 يوماي يُعلن الشغور بالاستقالة وجوبا حسب الإجراء المنصوص عليه في الفقرتين السابقتين وطبقا لأحكام الفقرات الآتية من هذه المادة "

وحذرت المنظمة، "من كل ما من شأنه المساس بوحدة التراب الوطني و ثوابت الأمة و رموز الثورة التحريرية" ,معربة عن "استعدادها" للمساهمة في حل الأزمة مع مختلف شرائح المجتمع لبناء جزائر الغد.

وطالب المجلس الوطني للمنظمة، بالوقوف ضد من أسماهم ب "الحاقدين و  المتربصين و محاسبة الفاسدين للحفاظ على الجزائر النوفمبرية".

وجددت منظمة أبناء الشهداء الإشادة بالمسيرات الشعبية السلمية  الحضارية التي تميزت برفع الراية الوطنية وصورا لشهداء الثورة التحريرية  المجيدة.

فريد موسى

من نفس القسم الوطن