الوطن

منظمة المجاهدين تدعو لجعل الأفلان مؤسسة مستقلة في مراجعة الدستور

مكانة حزب جبهة التحرير الوطني ترتبط بإرادة الشعب وليس بمصالح وظروف

أكدت المنظمة الوطنية للمجاهدين  أمس  ان مكانة حزب جبهة التحرير الوطني في الساحة السياسية الوطنية ترتبط  بالإرادة الشعبية وليس بقرارات تمليها مقتضيات المصالح والظروف.

وجاء في بيان أصدرته المنظمة تدعو فيه الى التحلي باليقظة في التعامل مع  المرحلة المفصلية التي تواجهها الجزائر اليوم وما تحيكه ضدها الدوائر المتربصة والحاقدة على امنها ووحدة شعبها انه "تبقى مسؤولية اعادة الاعتبار لحزب جبهة  التحرير الوطني مرهونة بإرادة مناضليه الاوفياء الذين تعرضوا لأنواع التهميش  والمضايقات وبكل تأكيد فان مكانة هذا الحزب في الساحة السياسية الوطنية ترتبط  الى حد بعيد بالإرادة الشعبية وليس بقرارات فوقية تمليها مقتضيات المصالح  والظروف".

واضاف المصدر ان "تفاعلات الانتفاضة الشعبية وليس الحراك الشعبي كما  تروج له بعض الاوساط لا ينبغي ان تخفي علينا الدور الذي تضطلع به بعض الاوساط المشبوهة من خلال ما يعرف باستغلال الذباب الالكتروني الذي يتم توظيفه في المس بأمن الشعوب واستقرارها واستغلاله بدقة متناهية في توجيه مسار الاحداث بما يخدم اهدافها."

وذكرت المنظمة الوطنية للمجاهدين في هذا الشأن بالبيان الذي كانت قد اصدرته  يوم 20 مارس الجاري تطالب فيه بإدراج جبهة التحرير الوطني (54-62 ) كمؤسسة  مرجعية مستقلة في مضمون مراجعة الدستور وذلك بعدما دعا بعض المتظاهرين في  المسيرات الشعبية برحيل الجبهة وهو ما اعتبره تجسيدا لما تحرص عليه الاوساط  الاستعمارية الفرنسية الحاقدة على تحقيقه وهو طي صفحة هذه الجبهة بالنظر لما ترمز اليه بالنسبة لأجيالنا الصاعدة من تضحيات وامجاد قدمها الشهداء الابرار".

و اكد البيان ان المجاهدين "مسعاهم الوحيد هو وجوب التمييز بين جبهة التحرير الوطني وحزب جبهة التحرير الوطني الذي نعرف جيدا كيف تم  استغلاله وافراغه من مناضليه المخلصين النزهاء وفتح ابوابه امام المتسلقين  والانتهازيين".

فريد موسى

من نفس القسم الوطن