الوطن

اتحاد المشرفين يراسل بن غبريت لتقديم تفاصيل حول الترقيات المرتقبة

شدد على أهمية الإدماج بما يتناسب مع قائمة المهام الموكلة لهم

طالب الاتحاد الوطني للمشرفين والمساعدين التربويين توضيحات من وزارة التربية الوطنية حول تأخر ترقياتهم من جهة، وتقديم معلومات حول صدق التعليمات التي وجهتها مصالحها حول تعداد المعنيين بالترقيات القادمة التي شككت في تلبية انشغالات فئة المشرفين والمساعدين التربويين عبر المراسلة المتعلقة بتقديم إحصاء عن كل الحاملين للشهادات تحسبا لترقيتهم.

وانتقد عضو المكتب الوطني المكلف بالتنظيم في الاتحاد الوطني للمشرفين والمساعدين التربويين، عبد الهادي أحمد، في رسالة رفعها إلى وزارة التربية الوطنية ممثلة في مدير تسيير الموارد البشرية، فيصل فاضل، حرمان وزارة التربية الوطنية فئة المشرفين ومساعدي التربية من الترقيات والإدماج، في الوقت الذي تتوسع قائمة المهمات الموكلة لهم.

وتساءلت رسالة الاتحاد عن حقيقة وخلفية وهدف المراسلة التي وجهتها لمديريات التربية تحت رقم 09/3.9/2019 بتاريخ 20 مارس 2019 بخصوص الشهادات العلمية لحامليها من مساعدي ومشرفي التربية، وهل كل حاملو الشهادات معنيين بها قبل أو بعد التوظيف.

وحملت ذات الرسالة "هل هناك نية حقيقية لإنصاف هذه الفئة، أم تقصد وزارة التربية من خلال التعليمة الموجهة إلى مسؤولي المؤسسات التعليمية من الطورين المتوسط والثانوي تطبيق المرسوم الرئاسي 14/266، وتصحيح اختلالات القانون الأساسي 12/240، المجحف في حق مساعدي ومشرفي التربية".

يأتي هذا بعد أن تساءل صاحب ذات الرسالة: لماذا لم تمنح رخص استثنائية لترقية ذوي الخبرة المهنية ومساعدي ومشرفي التربية، مثلما منحت لباقي الأسلاك، مع العلم أن معظم مساعدي ومشرفي التربية لديهم خبرة مهنية تعادل المسار المهني لبعض مدراء التربية ومدراء المؤسسات التربوية، كما لهم شهادات جامعية عليا.

وأشار عضو المكتب الوطني المكلف بالتنظيم في الاتحاد الوطني للمشرفين والمساعدين التربويين، عبد الهادي أحمد، أن المنظومة التربوية وإصلاحها لا يقتصر على التدريس وفقط، بل يمس الجميع، خاصة أن فئة مساعدي ومشرفي التربية تضمن الانضباط بالمؤسسات التربوية، والحماية للممتلكات، وتأطير الامتحانات المدرسية والمهنية، ولديها حجم ساع بـ36 ساعة، وغيرها من المهام المسندة، وفي غالب الأحيان تكليفات بمستشار تربية وتوجيه وناظر ومدير.

وكانت مراسلة مدير تسيير الموارد البشرية، فيصل فاضل، الموجهة إلى مدراء التربية قد طالبت بتعداد جميع الموظفين بقطاع التربية الحاصلين على شهادات علمية، على غرار سلك الاستشارة التربوية، مثل مساعد تربية ومساعد رئيسي للتربية ومشرف تربية ومشرف رئيسي للتربية، وكذلك سلك المخابر على غرار عون تقني للمخابر ومعاون تقني للمخابر وملحق للمخابر والملحق الرئيس للمخابر، بالإضافة إلى تعداد الموظفين المنتمين لرتبة ملحق رئيسي للمخبر الذين يثبتون أقدمية 10 سنوات إلى غاية اليوم، وجاءت من أجل إيجاد آليات لترقية هذه الأسلاك التي لم تستفد من الترقية سابقا حسب الآليات التي باشرتها الوزارة منذ سنوات، من خلال التعليمة رقم 6 التي مكنت العديد من الأسلاك البيداغوجية من الترقية إلى رتب أعلى.

عثماني مريم

من نفس القسم الوطن