الوطن
"كومندوس" من الدرك والأمن لتغطية أيام العطلة الربيعية
من خلال تأمين القطارات ومحطات نقل المسافرين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 مارس 2019
وضعت كل من مصالح الدرك الوطني والشرطة مخططا امنيا استثنائيا لضمان الأمن والسكينة العمومية للمواطن خلال عطلة الربيع يهدف لتأمين تنقل الأشخاص وتواجدهم بمختلف المناطق الترفيهية والسياحية.
وحسب ما أكده هاذين السلكين الأمنيين فإنه وبمناسبة عطلة الربيع التي ستمتد لأسبوعين فقد تم وضع مخطط أمني، لضمان الأمن والسكينة العمومية للمواطن أين كيفت مصالح الشرطة والدرك مختلف تشكيلاتها العملياتية الثابتة والمتنقلة لضمان الأمن والسكينة العمومية للمواطن خلال عطلة الربيع التي تشهد حركة كبيرة للمواطنين وتنقل هام للسيارات والمسافرين في المدن أو خارجها وما بين الولايات جراء التوافد على كل المناطق السياحية والترفيهية وجميع المناطق السياحية ونظرا لتوقع تسجيل حركة مرورية كثيفة، وضعت مصالح الشرطة والدرك الوطني مخططات خاصة وتشكيلات مناسبة لتأمين تنقل الأشخاص وتواجدهم بهذه المناطق السياحية والترفيهية.
ولضمان عطلة بدون حوادث، دعت قيادة الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني مستعملي الطريق أن يحترموا قانون المرور وعدم الإفراط في السرعة حفاظا على أرواحهم وأرواح عائلاتهم تفاديا لوقوع الحوادث.
كما تم اتخاذ عدة إجراءات، منها تخصيص تشكيلات عملياتية متنقلة وثابتة للدرك الوطني إلى جانب توفير التغطية الأمنية مستمرة على مستوى لمختلف مناطق النزهة، كما ستكثف وحدات الشرطة والدرك كل حسب اختصاصه نشاط الدوريات و الفرق الإقليمية و فصائل أمن الطرقات عبر كافة شبكة المواصلات ، كما ستضمن الوحدات الإقليمية عبر 48 ولاية المداومة المستمرة للاستجابة إلى نداءات المواطنين وتوجيههم وتقديم يد المساعدة لهم عن طريق خدمات الرقم الأخضر كما سيتم، تكثيف الدوريات الراجلة وعلى متن سيارات الخدمة والدراجات النارية ليلا ونهارا على من أجل تأمين حركة المواطنين وممتلكاتهم خاصة عبر محيط أماكن الترفيه وتكثيف نقاط المراقبة وبرمجة دوريات لمختلف محطات القطار الحافلات وسيارات الأجرة.
وتضمن ذات الوحدات، الحضور الدائم والمستمر في الميدان لإعطاء شعورا للمواطن بالطمأنينة والأمن إلى جانب ضمان سيولة حركة المرور ومراقبة محاور الطرقات وكذا تعبئة شاملة للوحدات من أجل الحد من أعمال العنف وارتكاب المخالفات الماسة بالسكينة العمومية.
محمد الأمين. ب
