الوطن
يوم احتجاجي لعمال 36 قطاعا من الوظيف العمومي بشعار "وحدتنا قوتنا"
سيكون يوم 25 مارس الجاري .. "السناباب"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 مارس 2019
يستعد عمال 36 قطاعا من الوظيف العمومي للخروج إلى الشارع في يوم احتجاجي، يوم 25 مارس الجاري، وهذا من أجل التأكيد على أهمية التمسك بالدفاع عن الجزائر والخروج من أزمتها بطريقة سلمية وهادفة وبتوحد كل فئاتها.
ويأتي هذا استجابة لنداء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "السناباب" التي أعلنت عن التحضير لوقفة احتجاجية الأسبوع القادم، من أجل الدعوة لأهمية الحفاظ على وحدة الشعب الجزائري والمسار الديمقراطي، ودعت عمال مختلف قطاعات الوظيف العمومي الـ 36 للمشاركة بقوة في هذه الحركة.
وأوضح بيان صادر عن النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "إن الدعوة إلى يوم احتجاجي وطني عبر كل ولايات القطر الجزائري وفي كل قطاعات الوظيفة العمومية سيكون تحت شعار "وحدتنا قوتنا"، وذلك يوم الإثنين 25 مارس 2019، وهذا من أجل دعم الحراك الشعبي المبارك".
وثمنت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "السناباب" حراك الشعب الجزائري وما انبثق من مطالب مشروعة، والذي جرى في جو من الرزانة والهدوء والتحضر منقطع النظير، والذي شهد له القاصي والداني بسلميته وعفويته، مشيرة أنها "كنقابة وطنية مستقلة تؤمن بدور الكفاءات الوطنية على اختلاف مشاربها ومناهلها والسلم والسلام، حتى يتسنى للجميع الحفاظ على الهدف الوحيد الذي لا يختلف عليه اثنان، وهو المحافظة على جزائر قوية مستقرة ومزدهرة.
واعتبرت "إن هذا الحراك المبارك فرصة للجميع ودافع قوي لتحقيق إنجاز تاريخي يسمح بالمرور إلى دولة القانون والحريات إذا صدقت النيات وتضافرت المجهودات، بعيدا عن التجاذب والحساسيات، فإذا انتصرت الجزائر انتصر الجميع وسوف تنتصر بفضل الله وبفضل شعبها الواعي المدرك لكل التحديات الداخلية والخارجية".
وحرصا منها على وحدة الأمة وثوابتها، تشجب وتستنكر نقابة "السناباب"، حسب ذات البيان، كل المحاولات الهدامة التي يراد من خلالها شق الصف وزرع الخوف من بعض الأبواق الناشزة والداعية إلى الحكم الفدرالي والمساس بسمعة الجيش الوطني الشعبي.
وقالت في ذات السياق إن هذه المحاولات الهادمة ستجابه من طرف كل الشعب الجزائري الأبي بكل حزم وبكل قوة، كما سيجابه الشعب الجزائري كل محاولات التدخل الأجنبي من أي طرف كان وفي أي وقت، وهذا بعد أن دعت الشعب الجزائري إلى المحافظة على عهد الشهداء والوفاء لمبادئ بيان أول نوفمبر المجيد، بالحرص على صيانة الوطن من المخاطر الآنية والمستقبلية، وذلك عبر التغيير السلمي ونحو مستقبل مشرف يصون مقدرات الأمة وثوابتها.
وختم البيان بالتأكيد "إن نقابة السناباب ستبقى وفية للشعب الجزائري العظيم والمطالب المشروعة، وتدعو الجميع للمحافظة على وحدة الأمة ووحدة التراب الوطني ووحدة الجيش الوطني الحصين للأمة ووحدتها"، و"إن هذين الأساسيين خطان أحمران لا يمكن بأي حال من الأحوال التنازل عنهما لأنهما إسمنت الدولة الجزائرية وديمومتها".
عثماني مريم