الوطن

اتساع رقعة الاحتجاجات الداعمة للحراك الشعبي لتمس مفتشي التربية

وقفة احتجاجية اليوم أمام مقر وزارة التربية

من المنتظر أن تنظم نقابة مفتشي التربية الوطنية، اليوم، وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر ملحقة وزارة التربية الوطنية برويسو، لدعم الحراك الشعبي.

وأعلنت النقابة الوطنية لمفتشي التربية الوطنية، في بيان صحفي، عن تأييدها للحراك الشعبي الذي انطلق منذ خمسة أسابيع ضد النظام الفاسد، وللمطالبة بعدم تمديد عهدة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وأشارت "إن تغيير الدستور ليس أولوية، والندوة الوطنية ليست مطلب الشعب، الأولوية لرحيل بوتفليقة والشعب هو الذي يؤسس الجمهورية".

وتهدف الحركة الاحتجاجية الوطنية التي ستكون اليوم الخميس أمام مقر وزارة التربية إلى تذكير السلطات القائمة بأهمية المغادرة وفسح المجال لبناء جزائر جديدة بوجوه جديدة ومنح الفرصة للشباب.

وحسب ذات النقابة، فإنه سيشارك في الاحتجاجات السلمية مختلف مفتشي التربية الوطنية من مختلف ولايات الوطن، في إطار الحركات الاحتجاجية التي تقوم بها مختلف نقابات عمال قطاع الوظيف العمومي والخاص، بداية بالتربية والتعليم العالي والبحث العلمي، من أساتذة وطلبة ثم الأطباء والصيادلة ونقابات التكوين المهني وعمال الأسلاك المشتركة، وحتى نقابات أعوان الحماية المدنية، وهذا رفضا للعهدة الخامسة من منطلق رفضه التام للسياسات المنتهجة منذ عقدين من الزمن، قبل العدول عن هذا الطلب بانسحاب الرئيس مع المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي تم تأجيلها لتتحول المطالب إلى رفض تمديد العهدة الرابعة.

وتحذر نقابات مختلف القطاعات من أي استفزاز للشعب الجزائري وتجاهل لمطالبه المشروعة في التغيير الشامل الذي باستطاعته بناء المدرسة العمومية وترقية العلم والعمل وتطبيق القوانين وضمان جميع الحريات عموما والحريات النقابية بصفة خاصة، وعدم المساس بالمكتسبات الاجتماعية للدولة الجزائرية المكرسة في بيان أول نوفمبر 1954.

وأكدت أنه في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ الشعب الجزائري، فإنها جنبا إلى جنب مع مختلف أطياف المجتمع، مشيرة أن من أولوياتها في هذه الآونة، احترام سيادة الشعب واختياره.

سعيد. ح

من نفس القسم الوطن