الوطن

ارتفاع العجز التجاري إلى 1.4 مليار دولار في العام الجديد

وعود حكومة أويحيى في مهب الريح

بلغ العجز التجاري للجزائر 436ر1 مليار دولار في جانفي الماضي، مقابل عجز يقدر بـ 45 مليون دولار في جانفي 2018، بزيادة قدرت بـ 1.39 مليار دولار، وتراجعت الصادرات الجزائرية إلى 367ر2 مليار دولار في جانفي 2019 مقابل 835ر3 مليار دولار في جانفي 2018، بانخفاض نسبته 3ر38 بالمائة، وفقا لبيانات المركز الوطني للإرسال وأنظمة معلومات الجمارك الذي أشار إلى أن أرقام جانفي 2019 مؤقتة بينما أرقام جانفي 2018 مؤكدة.

وبالنسبة للواردات، فقد انخفضت بشكل طفيف إلى 803ر3 مليار دولار في جانفي 2019، مقارنة بـ 880ر3 مليار دولار في نفس الشهر من عام 2018، بانخفاض قدره 98ر1 بالمائة، وتبلغ نسبة تغطية الصادرات للواردات في جانفي الماضي 62 بالمائة مقابل 99 بالمائة في جانفي 2018.

وانخفضت صادرات المحروقات، والتي تشكل الحصة الأكبر من المبيعات الجزائرية في الخارج في جانفي 2019 (32ر90 بالمائة من إجمالي حجم الصادرات)، إلى 14ر2 مليار دولار مقابل 58ر3 مليار دولار في جانفي 2018، أي بانخفاض قدره 1.44 مليار دولار (-40 بالمائة)، وانخفضت الصادرات خارج المحروقات، والتي لا تزال هامشية حيث لا تتعدى 7ر9 بالمائة من إجمالي قيمة الصادرات، إلى 229 مليون دولار في جانفي 2019، مقابل 250 مليون دولار في يناير 2018 (-4ر8 بالمائة)، وتتكون الصادرات خارج المحروقات من منتجات نصف مصنعة ب175 مليون دولار في  يناير 2019 (مقابل 182 مليون دولار في يناير 2018), وسلع غذائية ب31 مليون دولار (نفس المبلغ في يناير 2018), ومواد خام ب2 مليون دولار ( مقابل 26 مليون  دولار), وتجهيزات صناعية ب19 مليون دولار (مقابل 8 ملايين دولار) وسلع  استهلاكية غير غذائية ب 2 مليون دولار (نفس المبلغ في يناير 2018).

وفيما يخص الواردات, بلغت فاتورة الواردات الغذائية  733 مليون دولار في  يناير 2019, مقابل 851 مليون دولار في يناير 2018 (-14 بالمائة)، وحول المواد الطاقوية (خصوصا البنزين), فتم استيرادها بمبلغ 59 مليون  دولار (مقابل 101 مليون دولار), بتراجع يفوق 41 بالمائة.

اما المواد الاخرى التي عرفت واردتها تراجعا, و لو طفيف, فهي مواد الاستهلاك  غير الغذائية و التي بلغت 512 مليون دولار (مقابل 513 مليون دولار), و المواد  النصف مصنعة بقيمة 922 مليون دولار (مقابل 992 مليون دولار)، وتم تسجيل ارتفاع في مواد التجهيز الزراعية و الصناعية و كذا المواد الخام.

وتم استيراد مواد التجهيز الزراعية بمبلغ 47 مليون دولار (مقابل 37 مليون دولار), و مواد التجهيز الصناعي بـ 36ر1 مليار دولار (مقابل 24ر1 مليار  دولار) و المواد الخام بـ 172 مليون دولار (مقابل 146 مليون دولار).

و فيما يتعلق بأهم الشركاء التجاريين للجزائر، تأتي فرنسا في مقدمة زبائنها  خلال يناير 2019, حيث تخطت إيطاليا التي  تصدرت قائمة الزبائن التقليدين   للجزائر لسنين طويلة الى نهاية 2018 بينما حافظت الصين على مكانتها كأول ممون  للجزائر.

و وفق احصائيات الجمارك ,فإن  الدول الخمسة الأوائل في قائمة زبائن الجزائر  هي فرنسا بـ 488 مليون دولار من الصادرات الجزائرية , تليها الولايات المتحدة  الأمريكية (246 مليون دولار), ثم تركيا (206 مليون دولار), بريطانيا (195  مليون دولار) و اخيرا ايطاليا التي تراجعت الى المرتبة الخامسة (193 مليون  دولار)، اما فيما يتعلق بأهم الدول الممونة للجزائر , تتصدر الصين القائمة ب726 مليون  دولارا, متبوعة بفرنسا (349 مليون دولار),إيطاليا (331 مليون دولار) ألمانيا ( 284 مليون دولار), ثم اسبانيا (272 مليون دولار).

فريد موسى

من نفس القسم الوطن