الوطن

الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة ترفض دفتر الشروط

دعت الوصاية إلى ضرورة إلغاء المرسوم التنفيذي 110/12

قال رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة لعريبي البشير أن "مدارس السياقة غير راضية عن دفتر الشروط الصادر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية"، مؤكدا انه "جاء هزيلا ولم يرق إلى تطلعات وانشغالات من قبل الوزارة وهو إجحاف في حق المدرسين".

أوضح  لعريبي البشير ،أمس، في بيان صدر عنه ان "دفتر الشروط الأخير تضمن الكثير من النقائص غير أن الشئ الايجابي الذي الذي عالجه هي مساحة المحل التي حددت بـ 20 متر مربع أما بقية بنود هذا القرار فتتعلق فقط بالتجهيزات البيداغوجية للمدرسة والتي اغلبها موجود آنفا" .

وأفاد المتحدث انه "فيما يتعلق بالمركبات المستعملة في المدرسة فهذا ما لم تقبله حتى في اجتماعاتنا مع الوزارة واقترحنا أن تكون المراقبة التقنية للسيارات هي الفيصل كما أننا طالبنا اطلاعنا على مسودة القرار لوضع آخر ملاحظاتنا عليه قبل نشره في الجريدة الرسمية والذي لم يتحقق".

وذكر لعريبي أن "دفتر الشروط فرض أن يكون عمر المركبات المستعملة لتعليم القيادة أن تكون اقل من 05 سنوات بالنسبة للمركبات من صنف ب واقل من 10 سنوات بالنسبة للأصناف الثقيلة وهذا ما رفضناه آنفا ونرفضه حاليا واقترحنا ان تكون المراقبة التقنية هي الفيصل"، موضحا أن "السيارة من صنف ب التي لا يتعدى عمرها 05 سنوات لا يقل ثمنها عن 100 مليون سنتيم بينما الشاحنة او الحافلة التي لا يتعدى عمرها 10 سنوات لا تقل ربما عن مليار سنتيم وهو مبلغ ليس بالهين ولا يمكن أن يستثمره احد لمدرسة تعليم السياقة" .

وأشار أن "قضية سعر رخصة السياقة لم يذكرها دفتر الشروط وهي القضية التي تلقى اهتماما كبيرا من طرف مدراء مدارس تعليم السياقة ونحن ننتظر تحديد السعر منذ 2012 حيث جاء في المرسوم التنفيذي 110/12 أن سعر الرخصة يحدده وزيرا التجارة والنقل بقرار مشترك ثم عدل في 2016 وأصبح من اختصاص وزير النقل لوحده ولكن هذا القرار لم ير النور لحد الساعة" .

وعبر رئيس الإتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة عن" أمله في أن يتحدث دفتر الشروط عن العلاقة بين المترشح ومدير المدرسة وبين مدير المدرسة والإدارة ويضبطها في حدود كل طرف وواجباته وحقوقه والذي لم يتم ذكره او التطرق إليه".

ودعا لعريبي البشير الوصاية إلى "ضرورة تدارك هذا النقص ومراجعته مرة أخرى وإعادة صياغته مع تضمينه كل نقص مع إشراكنا في إعداده ولو تطلب الأمر إعداده وقتا طويلا"، قائلا "نحن مستعدون للتضحية بوقتنا وجهدنا من اجل إصدار دفتر شروط ينال رضا الجميع أو على الأقل الأغلبية من مدراء مدارس تعليم السياقة والمترشحين"، مؤكدا أن "هدفنا هو الرقي بهذه المهنة إلى الأحسن من اجل الإسهام في التقليل من حوادث المرور أو القضاء عليها وذلك من اجل تجنيبنا حلولا أخرى لا نود اللجوء إليها في وقتنا الراهن".

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن