الوطن

تلاعب بأموال لجنة الشؤون الاجتماعية بجامعة الجزائر 2 لصالح أقرباء أعضائها

الفرع النقابي للسناباب يطالب رئاسة الجامعة بفتح تحقيق عاجل

وجه، أمس، الفرع النقابي لجامعة الجزائر 2 التابع للنقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية "السناباب"، نداء عاجلا إلى رئاسة الجامعة للتدخل لفتح تحقيق في ملف لجنة الشؤون الاجتماعية من جهة، وتأجيل الجمعية العامة غير القانونية والمطعون في مصداقيتها سلفا إلى بعد العطلة من جهة أخرى.

ويأتي هذا بعدما أشار بيان صادر عن الأمين العام للفرع النقابي لجامعة الجزائر 2، كمال فارس، إلى مختلف التجاوزات المسجلة والتي تم رفعها في أكثر من مرة لرئاسة الجامعة، وما يقابله من المانع القانوي لها، محملا رئاسة الجامعة المسؤولية الكاملة، مشددا على أهمية فتح تحقيق معمق في نشاط هذه اللجنة، مع المطالبة بتقرير فردي عن كل عضو فيها وما صرف له ولمقربيه من أموال المستخدمين من خزينة لجنة الشؤون الاجتماعية، لأنها حادت عما كلفت به، مع أهمية تأجيل الجمعية العامة غير القانونية والمطعون في مصداقيتها سلفا إلى بعد العطلة لأسباب عدة، أولها أن النية الحقيقية لبرمجتها هو تمرير تقرير مالي مشكوك فيه ومحاولة القيام بنشاط خارج الآجال القانونية بخصوص الحمام المعدني "سطيف" مهما كلف الأمر، حتى ولو بالتحايل. وداعمهم في ذلك هو دائما الأمين العام للجماعة الذي يدعى أن علاقته بالوزارة قوية وسيجد لهم حلا سلسا.

وحمل ذات البيان الطريقة التي يراهن عليها المتهمون بسوء تسيير اللجنة عبر الاكتفاء بإمضاء نقابة واحدة على التقرير المالي وتمريره من دون منحهم نسخة كما طالب الفرع، ونسوا أنه من المستحيل أن يحدث ذلك لسبب بسيط هو أن رئيس اللجنة المطعون في تسييره هو نفسه المكلف بالتنظيم في ذات النقابة، والباقي أعضاء، وهذا ما يسمى الجمع بين صفتين، نشاط قبلي ومراقبة بعدية، ما يؤكد ما تم نقله من قبل فرع النقابة لـ"السناباب" والذي لا يعطيه المصداقية لأن ركن الحياد معدوم.

سعيد. ح

من نفس القسم الوطن