الوطن

مقري يدافع عن قيادات حمس ولا أسماء من حركته ضمن الحكومة الجديدة

اتهم بعض رؤساء الأحزاب بالخيانة خدمة لمصالحهم الشخصية

اتهم رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، بعض رؤساء الأحزاب السياسية بالخيانة، لعدم ثباتهم على مواقفهم المعارضة للنظام، خدمة لمصالحهم الشخصية، نافيا في السياق ذاته، وجود أسماء من حركته ضمن الحكومة الجديدة التي لم يعلن عنها بعد، باعتبار حركته رفضت المشاركة فيها.

قال عبد الرزاق مقري في منشور له عبر صفحته الرسمية بالفايسبوك، أن الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تجمعه رفقة بعض رؤساء الأحزاب السياسية، في مسيرات 1997، كانت ضد تزوير الانتخابات، ولكن للأسف عناصر منهم انقلبوا وغيروا مواقفهم، من أجل مصالحهم الشخصية.

وأشار المتحدث، أنه لم يندم على ما قام به والذي كان لمصلحة الوطن، وهذا الجهد ساعد على تكوين الحس الوطني، من خلال ما نلاحظه في الفترة الحالية من حراك شعبي المطالب بالتغيير الجذري، موضحا أن الحراك مهما طال سيتوقف بالرجوع إلى تنظيم الانتخابات، داعيا إلى التفكير في خارطة طريق، للخروج من الأزمة السياسية التي يعيشها البلد، حيث كثرت الحلول، فهناك من يقترح ضرورة تطبيق المادة 102، ولكن بالمقابل إذا طبقت ستضعنا في رواق بدون إصلاحات، والانتقال إلى مرحلة جديدة، وبالتالي يجب استبعادها لكي لا نلقى حتفنا.. أما عن ورود بعض الأسماء من حركته في القائمة الحكومية الجديدة التي لم يعلن عنها بعد، فقال: "هذا الكلام كذب وبهتان، فقد رفضنا دخول الحكومة قبل أن يتكلم الشعب".

كنزة. ع

من نفس القسم الوطن