الوطن
"الجيش" يتشرّف بخدمة بلاده وشعبه
الفريق ڤايد صالح أشاد بمهامه ويؤكد:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 16 مارس 2019
أشاد الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي "بالمهام العظيمة التي يتشرف الجيش بأدائها خدمة لبلاده وشعبه"، مؤكدا انها "تستوجب منه السهر الدائم على الارتقاء بقوته وجاهزيته إلى ما ينسجم وعظمة هذه المهام الموكلة".
أوضح الفريق أحمد ڤايد صالح، أول أمس، في كلمته التي القاها خلال اجتماع الدورة الثانية عشر للمجلس التوجيهي للمدرسة العليا الحربية والذي ضم قادة القوات ،قائد الناحية العسكرية الأولى، رؤساء دوائر أركان الجيش الوطني الشعبي والمديرين المركزيين أعضاء المجلس التوجيهي للمدرسة ان "هذه الجهود نهدف من خلالها إلى التمتين المتواصل لأسس التوافق الضروري بين متطلبات الرفع من جاهزية قواتنا المسلحة وعظمة المهام الموكولة، والتي اعتمدنا من أجل بلوغها بصفة مطلقة على العنصر البشري الذي نريده ، بالإضافة إلى توفره على زاد علمي ومعرفي وعسكري كافي ووافي"، قائلا "نريده أن يكون متشبعا بالقيم الوطنية لشعبه وواعيا بحساسية الدور المنوط به باعتباره يمثل محور وأساس أي عمل مثمر وناجح" .
وافاد الفريق ان "المهمة الأساسية التي من أجلها تم إحداث المدرسة العليا الحربية هي توفير نخبة من الإطارات ذات التمرس العالي المستوى لفائدة مختلف القوات التي تمتلك القدرة الرفيعة على الاضطلاع الفعال بالمسؤوليات العليا للقيادة والأركان وإدارة العمليات من خلال تلقينهم تعليما عملياتيا يعتمد على تصور العمليات وتحليلها وتخطيطها وإدارتها".
وذكر الفريق قايد صالح ان "تطوير قدرات النخب وإدراكهم للمعطيات الاستراتيجية والتكنولوجية والاقتصادية والإنسانية ذات الصلة بالدفاع والأمن الوطني سيكفل لهم المساهمة الفاعلة في تطوير الدراسات والبحوث في المجالات التكتيكية والعملياتية والاستراتيجية"، مشيرا انه "يمنح للإطارات فرصة المساهمة في الجهد التطويري الذي نبذله على أكثر من مستوى".
واشار ذات المسؤول العسكري ان "هذا الجهد التطويري الذي أردناه أن يكون مفتوحا على مختلف القطاعات العمومية من خلال التنظيم السنوي لدرس عالي المستوى لفائدة الإطارات العليا للدولة، وكذا لفائدة الإطارات السامية لوزارة الدفاع الوطني ويتمحور موضوع الدروس لهذه السنة حول المسائل المتعلقة بالاقتصاد والدفاع الوطني".
هني. ع