الوطن
واشنطن تحذر رعاياها بالجزائر من حراك الجمعة
روسيا أكدت على أن الحل يجب أن يكون بين الجزائريين ودون تدخل خارجي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 16 مارس 2019
• لعمامرة في موسكو الثلاثاء القادم
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن نائب الوزير الأول وزير الخارجية، سيزور موسكو يوم 19 مارس، وسيجري محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا "في التاسع عشر من مارس، ستجرى مباحثات بين وزير الخارجية سيرغي لافروف ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة"، وذكرت بأن بلادها تأمل خلال زيارة وزير الخارجية الجزائري، الحصول على معلومات "مباشرة" حول تطور الوضع في الجزائر بعد تأجيل الانتخابات، وتعتبر هذه هي أول مهمة رسمية لرمطان لعمامرة في الخارج، وذلك منذ أن عينه رئيس الجمهورية قبل أيام نائبا للوزير الأول، نور الدين بدوي.
موسكو وعلى لسان ماريا زاخاروفا وحول ما يحدث في الشارع الجزائري قالت: "فيما يتعلق بالوضع في الجزائر، فإننا ننطلق من أن هذا شأن داخلي لدولة مستقلة ذات سيادة. ويجب أن هذا الوضع يجب أن يحل من جانب الجزائريين أنفسهم دون تدخل من الخارج".
يحدث هذا في وقت حذرت السفارة الأمريكية في الجزائر، رعاياها من استمرار المظاهرات، خاصة مظاهرات الجمعة، وطلبت السفارة الرعايا الأمريكيين وخاصة موظفي السفارة الحيطة والحذر.
وأوضحت تشير أن هناك تقارير عن اشتباكات بين الشرطة ومجموعات صغيرة من المتظاهرين، وتقارير عن أضرار في الممتلكات وإصابات ولأجل ذلك نصحت السفارة رعاياها بتقييد الحركات غير الأساسية أثناء المظاهرات وبعدها مباشرة، وعدم المشاركة أو المشاهدة أو البقاء بالقرب من المظاهرات أو التجمعات الكبيرة أو المناطق التي يشاهدون فيها أعمالا إجرامية.
محمد الأمين. ب