الوطن
حد أدنى للنقل بالقطارات والمواطنون يعانون
في وقت عادت وسائل النقل الأخرى بالعاصمة للعمل بشكل عادي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 مارس 2019
يعيش سكان الضاحية الغربية والشرقية للعاصمة، منذ أيام، معاناة حقيقية بسبب التزام شركة النقل بالسكة الحديدة بتقديم حد أدنى من الخدمات فقط. ففي وقت عادت وسائل النقل بالعاصمة للعمل بشكل عادي بعد فترة من الإضرابات بسبب الحراك الشعبي، لا يزال النقل بالقطار يشهد شللا شبه جزئي، وهو ما جعل زبائن الشركة في رحلة عذاب يومية.
وقد أكد بيان للشركة، أمس، أن الرحلات تكون بتوفر الحد الأدنى من الخدمة لضاحية الجزائر العاصمة. وذكر البيان ذاته أن الخطوط التالية ستعمل بالتوقيت التالي: الجزائر -العفرون الانطلاق على الساعة السادسة و20 دقيقة، على أن تكون الرحلة الثانية على الساعة الرابعة و10 دقائق مساءً. العفرون -الجزائر الانطلاق على الساعة الثامنة صباحا، والرحلة الثانية على الساعة الخامسة و50 دقيقة مساءً. الجزائر -ثنية ستكون الانطلاقة على الساعة السادسة و45 دقيقة، والرحلة الثانية على الساعة الرابعة و5 دقائق مساءً. الثنية -الجزائر الانطلاق على الساعة الثامنة و5 دقائق، والرحلة الثانية في حدود الخامسة و45 دقيقة مساءً. آغا -زرالدة الانطلاق سيكون على الساعة السابعة و10 دقائق، على أن تكون الرحلة الثانية على الرابعة و25 دقيقة مساءً. زرالدة -آغا الانطلاق في حدود الساعة الثامنة و20 دقيقة، والرحلة الثانية على الساعة الخامسة و35 دقيقة مساءً، في حين لم توضح الشركة أسباب الاستمرار في العمل بضمان حد أدنى من الخدمات.
من جانب آخر، فإن توفير حد أدنى من خدمات القطارات خلف حالة من الفوضى على مستوى المحطات، حسب ما أكده زبائن الشركة لـ"الرائد"، والذين عبروا عن سخطهم على الوضع بسبب الضغط اليومي الذي يعيشونه بسبب غياب خدمات النقل بالقطار، خاصة بالنسبة للسكان في المناطق البعيدة عن قلب العاصمة، على غرار سكان المدينة الجديدة لسيدي عبد الله بزرالدة والذين لا يجدون أي وسيلة نقل أحسن من القطارات للتنقل إلى العاصمة.
وقد اثرت هذه الوضعية على الكثير من العمال والموظفين الذين باتوا يضطرون للنهوض باكرا من أجل إيجاد وسائل نقل بديلة عن القطار، في وقت لم تعط الشركة أي آجال لعودة العمل بشكل عادي. للإشارة، فإن وسائل النقل الأخرى عادت للعمل بالعاصمة بشكل عادي أمس، على غرار الميترو والترامواي وحافلات النقل إيتوزا وكذا حافلات الخواص، بعد فترة من الاضطرابات لمدة يومين على خلفية دعوات الإضراب والعصيان المدني.
دنيا. ع