الوطن

تفادي أكثر من 193 مليون طن من ثاني أوكسيد الكاربون في آفاق 2030

مدير المشاريع بالوكالة الوطنية لترقية وترشيد استعمال الطاقة كمال دالي:

أعلن مدير المشاريع بالوكالة الوطنية لترقية وترشيد استعمال الطاقة كمال دالي أن البرنامج الوطني للنجاعة الطاقوية سيسمح بتقليص "محسوس" للانبعاثات الجزائرية للغاز المتسببة في الاحتباس الحراري قد تفوق 193 مليون طن من ثاني أوكسيد الكاربون في آفاق 2030.

كمال دالي، قدم شروحات ضمن ندوة حول " التحكم في الطاقة في سياق التحول الطاقوي" أمس فان الجزائر يمكنها تفادي انبعاث 1ر32 مليون طن من ثاني أوكسيد الكاربون في 2020 قبل أن يرتفع الى 9ر95 مليون طن في 2025 ثم 3ر193 مليون طن في 2030، ويتطلب البرنامج الوطني للفعالية الطاقوية الذي أطلق في 2016 استثمارات تقارب قيمتها الاجمالية 900 مليار دج في آفاق 2030 حسب معطيات الوكالة الوطنية لترقية وترشيد استعمال الطاقة المكلفة بتنفيذ هذا البرنامج.

وحسب المتحدث فان تمويل هذا البرنامج الذي سيتمخض عنه استحداث 180000 منصب عمل، ستتكفل به الدولة بنسبة 54 بالمئة، و فضلا عن انعكاساته الايجابية على البيئة سيسمح هذا البرنامج للجزائر بتحقيق ربح قيمته 63 مليون طن مقابل بترول خلال الفترة 2016-2030 .

ويمكن أن يرتفع هذا الرقم ليصل ازيد من 70 مليون طن مقابل بترول بإدخال أجهزة كهرومنزلية ناجعة (مبردات وثلاجات)، بالنسبة لسنة 2030 فان استهلاك الطاقة النهائي قد سيبلغ 73 مليون طن مقابل بترول عوض 80 مليون طن مقابل بترول حسب ذات المسؤول، كما يهدف البرنامج الى التحكم في زيادة الاستهلاك و"تفادي الفارق بين العرض والطلب على الطاقة" في حالة الابقاء على النموذج الحالي حسب دالي، مضيفا أن الجزائر تسجل سنويا معدل نمو استهلاك يقدر بـ 7 بالمئة.

وحسب الأرقام المقدمة من طرف المسؤول فان الاستهلاك الطاقوي الجزائري ارتفع من 10 مليون طن مقابل بترول في 1976 الى 30 مليون طن في 2000 قبل أن يرتفع الى 40 في 2008 ثم 60 مليون في 2017، ويرتكز هذا البرنامج على المخططات التي تغطي قطاعات البناء والصناعة والنقل، كما ينص على ادراج تدريجيا العزل الحراري في السكنات الجديدة والموجودة حسب قوله مشيرا الى أن الدولة تتكفل بـ 80 بالمئة من تكاليف العزل.

الطاقة.

محمد الأمين. ب

من نفس القسم الوطن