الوطن

تجنيد واسع لعمال المحروقات والملاحة وحتى القضاء لإنجاح إضراب اليوم

بمشاركة كل العمال في مختلف القطاعات إلا عمال المستشفيات

وجهت الكنفدرالية الوطنية للقوى المنتجة نداء إلى كل العمال الجزائريين من أجل تلبية نداء الإضراب الوطني الذي ينتظر أن ينطلق اليوم 10 مارس ولمدة خمسة أيام كاملة، وهذا للتعبير عن رفض العهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وقال رئيس الكنفدرالية، ملال رؤوف، في تصريح له على صفحته على "الفايسبوك"، إنه على كل العمال الجزائريين المشاركة في هذا الإضراب والشلل التام للمصالح، خصوصا عمال المناطق الصناعية على المستوى الوطني، مثل المنطقة الصناعية رويبة وعمال المحروقات، خصوصا عمال حاسي مسعود وإليزي وكل الشركات البترولية وعمال الشركات متعددة الجنسيات، خصوصا طوطال وبريتيش بتروليوم والشركات الأمريكية.

كما وجه ملال نداء إلى عمال قطاع الطاقة خصوصا سونلغاز والامتناع عن جمع الأموال أو قطع الكهرباء عن الشعب، إضافة إلى عمال الضرائب والجبايات بكل أنواعها والتوقف التام عن استلام الضرائب من الشعب، علاوة على عمال البنوك وخصوصا البنك الوطني، حيث دعاهم لأن يكون لديهم حس وطني ويتوقفوا عن العمل.

وتوجه المتحدث بنداء أيضا إلى "عمال الملاحة الجوية والمطارات والخطوط الجوية"، حيث شدد على أن "يتوقف عمالها عن العمل جماعيا والمشاركة الفعالة في الإضراب، لما لديهم من قوة تأثير على الرأي الدولي، كذلك الحال لعمال الموانئ والسفن والبحارة، ويجب أن يكونوا عند الحدث والمشاركة الفعالة في الإضراب العام، وكل عمال وموظفي الوظيف العمومي، أساتذة وطلبة وإدارة عمومية وكتاب ضبط بالمحاكم، وغيرها من الوظائف الحساسة معنيون بالإضراب وعليهم مساندة مطالب الشعب".

وقال ذات النقابي "إن المستشفيات غير معنية بالإضراب وعليها فقط المشاركة بوقفات احتجاجية داخل المؤسسة، مساندة للعمال المضربين في الجزائر ورفعا للمعنويات وإضافة للحماسة العمالية، وكذلك الحال لعمال النظافة للشركات الخاصة أو البلديات"، حيث دعا ملال إلى تجمعات كبرى لعمال النظافة وأن يتركوا بصمتهم خلال هذا الإضراب ومساندة ومباركة للإضراب دون المشاركة فيه.

كما دعا القضاة الجزائريين للخروج في وقفات سلمية في المحاكم وتوثيق الوقفات وفقا للإشعار بإضراب دون المشاركة في الإضراب.

وكان قد دعا المجلس الوطني للكنفدرالية النقابية للقوى المنتجة بكامل نقاباته المنضوية تحت لوائه وبمشاركة كافة العمال الجزائريين، للدخول في إضراب عام لخمسة أيام ابتداء من 10 مارس 2019، من أجل المطالبة برحيل الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد، بعد أن قال في بيان له "إنه تم اتفاق خلال اجتماع المجلس الخاص بالكنفدرالية على أنه على المنظمات النقابية الحرة والمستقلة اتخاذ موقف صريح ومباشر ومساند للإرادة الشعبية التي تطالب بالتغيير، مع ضرورة تحرك الفئة العمالية لتندد بفرض تمثيلهم من طرف السلطة بسيدي السعيد الفاقد للشرعية، بعد أن تحركت الفئة الطلابية وفصلت بعدم تمثيلهم من طرف المنظمات الطلابية".

سعيد. ح

من نفس القسم الوطن