الوطن

نقابة الباحثين الدائمين تعلن تجميد نشاطها إلى غاية تنحية سيدي السعيد

أكدت وقوفها إلى جانب الحراك المليوني للشعب الجزائري

أعلنت النقابة الوطنية للباحثين الدائمين عن تجميد نشاطها النقابي إلى غاية تنحية الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، مع التأكيد على مساندة الاحتجاجات السلمية التي يقوم بها الشعب الجزائري.

واجتمع المكتب الوطني للنقابة، يوم الأحد 3 مارس، بالمقر الوطني بدالي براهيم، لدراسة الأوضاع على الساحة الوطنية، بعد الهبة القوية للشعب الجزائري يوم الجمعة 1 مارس 2019، انتفاضا ضد العهدة الخامسة للمرشح عبد العزيز بوتفليقة، حيث أجمع المجتمعون، حسب بيان وقعه الأمين العام، زغبي سماتي، "وقوفه إلى جانب الإدارة الشعبية المعبر عنها في المسيرات المليونية في كل ولايات الوطن، بعدما أرادت أطراف مشبوهة فرض إرادتها على عموم الشعب الجزائري، ضاربة عرض الحائط بالأعراف والقوانين والدستور".

وقال سماتي إنه "سجل المكتب الوطني للنقابة الوطنية للباحثين الدائمين بكل أسف أن الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين كان أحد المتورطين في محاولة فرض العهدة الخامسة باسم الملايين من العمال المنضوين تحت راية الاتحاد دون استشارتهم، مستعملا وسائل الإقصاء والتهميش ضد كل من يرفض هذه الممارسات التعسفية المافيوية".

وأشار سماتي "إنه طالت ممارسات الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، النقابة الوطنية للباحثين الدائمين فتعرضت للإقصاء، وحرض السلطات العمومية ضدها ونعت مسؤوليها بأنهم ضد العهدة الخامسة، ورفض تمكينهم من عقد ندوتهم الوطنية، إلا أن الأخطر في ذلك كله أنه ارتبط وتحالف مع أطراف تتضارب مصالحها مع مصالح العمال، راهنا بذلك مستقبل الاتحاد العام والملايين من منخرطيه".

وختم سماتي بيانه بالتأكيد "إن اليوم والشعب الجزائري يأخذ زمام الأمور بيده، يؤكد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للباحثين وقوفه إلى جانب الحراك الميلوني للشعب الجزائري ضد العهدة الخامسة، كما يقرر تجميد نشاطه إلى غاية تنحية سيدي السعيد، كما يطالب الشرفاء والأحراء في الاتحاد العام للعمال الجزائريين بالتخلص منه ومن عصابته".

سعيد. ح

من نفس القسم الوطن