الوطن
مسڤم: لا لتسييس المدارس والثوابت الوطنية خط أحمر
الاستنجاد بمفتشين لمنع التيارات الأيديولوجية من استغلال المدارس
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 مارس 2019
• هذه هي ترتيبات مسابقة الترقية لـ 16 مارس الحالي
• تسجيل استقرار لنتائج المتمدرسين في الثلاث سنوات الأخيرة
كشف المفتش العام لوزارة التربية الوطنية، مسڤم نجادي، عن تجنيد المفتشين لمنع أي محاولات لتسييس المدرسة، مشيرا أن "النظام التربوي في منأى عن التيارات الأيديولوجية المعروفة في المؤسسات"، وأن "الثوابت الوطنية خط أحمر لا يمكن تجاوزه".
قال مسڤم نجادي، لدى استضافته على القناة الثالثة "إن المدرسة لا تصبغها أية صبغة سياسية"، مشيرا إلى تجنيد المفتشين لمنع أي محاولات لتسييس المدرسة، كما أن البرامج المكتوبة في 2016 قد تم تخفيفها وتخليصها من كل ما من شأنه أن يضر بالتلاميذ، مؤكدا أن "الثوابت الوطنية خط أحمر لا يمكن تجاوزه".
وحول الإضراب الذي دعت إليه مؤخرا نقابات القطاع، أكد المتحدث على "الاتصال الدائم" القائم بين الوزارة الوصية وهذه النقابات، وهو ما أدى إلى حل "مشاكل معينة"، مضيفا أن "النقابات قد أجمعت للمرة الأولى على التطرق إلى موضوع البيداغوجيا وأعلن بهذه المناسبة عن انعقاد يوم دراسي لأجل إعلامهم باستراتيجية الوزارة الرامية إلى تحسين نوعية التعليم".
• هذه هي ترتيبات مسابقة الترقية لـ 16 مارس الحالي
في سياق الامتحانات الخاصة بالترقية، أشار مسڤم إلى توفر 9000 منصب أستاذ مكون وأستاذ رئيسي، خلال الدورة الثانية لمسابقة التوظيف التي ستنظم يوم 16 مارس المقبل ويشارك فيها 45.000 مترشح.
وقال مسڤم إن "المسابقة تأتي حتى تمنح فرصة ثانية لمن لم يتم قبولهم في المسابقة الماضية"، مذكرا بأن عدد المترشحين بلغ 45.000 في الأطوار الثلاثة، مشيرا أن المسابقة مفتوحة حتى "لمن تغيبوا" عن الدورة الأولى، مشيرا إلى أن حوالي 43.000 مترشح سجلوا في مسابقة 2018.
وحسب المتحدث، فإن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات "قد اتخذ نفس الترتيبات فيما يتعلق بالمراقبة والشفافية" خلال هذه المسابقة، شأنها شأن الامتحانات التي يجتازها تلاميذ الأطوار الثلاثة، مشددا على أنه "لا أحد سيتدخل في ذلك".
كما قال إن مواضيع الامتحانات هي "ذات طابع مهني" متعلقة بالتعليمية، مضيفا أنه وبالنظر "لمهامهم الخاصة"، فإن تكوين الأساتذة المكونين يخضع للتقييم عند نهاية كل دورة عن طريق أدوات "دائمة" للمتابعة، تضم خبراء دوليين، علما أنه تم تكوين وتزويد أكثر من 2000 أستاذ مكون "بكفاءات عالية".
وأضاف أن هذا المسعى يندرج في إطار مقاربة "مدرسة ذات جودة" التي يهدف إلى بلوغها القطاع مع أفق 2030، والذي وضعت من أجله "خطط وسيطة"، معبرا عن "ارتياحه" بشأن وتيرة الثلاثي الأول ومجددا عزم وزارته على متابعة "تخفيف" البرامج المدرسية.
• تسجيل استقرار لنتائج المتمدرسين في الثلاث سنوات الأخيرة
وشدد أيضا "أن رزنامة امتحانات السنة، ومنها البكالوريا، هي رزنامة "محكمة"، "وأننا جاهزون لهذا الموعد"، موضحا أن النتائج المحصل عليها خلال السنوات الأخيرة في مختلف أطوار التربية قد عززها الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، كون اللجان المكلفة بإعداد المواضيع لها "بروتوكول مضبوط ولا تتلقى أية تعليمات من أجل تعديل المواضيع".
وأوضح المتحدث أن "المؤشرات قد استقرت خلال السنوات الثلاث الأخيرة"، مضيفا أن 79 إلى 81 في المائة من تلاميذ الابتدائي قد تحصلوا على المعدلات، و70 إلى 75 في المائة بالنسبة لتلاميذ المتوسط، وحوالي 53 في المائة من المترشحين للبكالوريا. وأسترسل يقول "إن هذه النسب معتبرة جدا، وتنبئ بنتائج ترتكز على زيادات تتراوح من 5 إلى 10 في المائة".
عثماني مريم