الوطن
اضراب عام الأحد القادم لإسقاط سيدي سعيد من المركزية النقابية
تبنته الكونفدرالية النقابية للقوى المنتجة والنقابيين الأحرار للاتحاد العام للعمال الجزائريين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 مارس 2019
وجه المجلس الوطني للكونفدرالية النقابية للقوى المنتجة بكامل نقاباته المنضوية تحت لواءه وبمشاركة، دعوة الى كافة العمال الجزائريين للدخول في إضراب عام لخمس أيام إبتداءا من 10 مارس 2019، من اجل المطالبة برحيل الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد ولعدم تمثيله للعمال وتطهير المركزية النقابية.
وقال في هذا الشأن رئيس الكونفدرالية النقابية للقوى المنتجة ملال رؤوف انه تم إشعار السلطات العمومية بالإضراب وفقا لما يقتضيه القانون وهذا بعد القرار الذي اتخذ في المجلس الوطني الذي حضره كل من ممثل عن متقاعدي الجيش ممثل عن الصحفيين ممثل عن رابطة حقوق الإنسان وممثل عن الأطباء المقيمين وممثل عن جبهة تطهير الاتحاد العام للعمال الجزائريين وممثل عن المحامين.
وحسب بيان الكونفدرالية فانه تم اتفاق خلال اجتماع المجلس على أنه على المنظمات النقابية الحرة والمستقلة اتخاذ موقف صريح ومباشر ومساند للإرادة الشعبية التي تطالب بالتغيير مع ضرورة تحرك الفئة العمالية لتندد بفرض تمثيلهم من طرف السلطة بسيدي السعيد الفاقد للشرعية بعد أن تحركت الفئة الطلابية وفصلت بعدم تمثيلهم من طرف المنظمات الطلابية.
كما اتفق الجميع على أنه من الضروري تحسيس الطبقة العمالية للتحرك والإضراب العام للمطالبة برحيل سيدهم السعيد الذي يعتبر من الأيدي الغليظة للسلطة الفاسدة مع ضرورة مساهمة النقابيين الأحرار للاتحاد العام للعمال الجزائريين من القاعدة المناضلة بإصدار بيانات مساندة للإضراب العام والدخول في الإضراب والتأكيد للرأي العام بأن سيدي السعيد لا يمثل أحد.
وصادق الاجتماع على تأسيس لجنة تتكون من محامين ورؤساء نقابات لكي تلتقي وتتباحث مع ممثلي الأحزاب والنقابات المستقلة وطلب الدعم لإنجاح هذا الإضراب في حال تعنت السلطة وإصرارها على الدوس على الإرادة الشعبية في الحراك الشعبي.
وانتقد ملال رؤوف تصريحات سيدي السعيد خاصة لدى تهديده الشعب بالحرب والدمار، مؤكدا "إنها فرصة لكل القواعد النقابية شريفة متمثلة في فروع نقابية أو اتحادات ولائية أو فدراليات وطنية أن تصدر بيانات تبرأت ومساندة للإضراب الذي يدعوا لرحيله ويؤكد عدم تمثيله للعمال الجزائريين الذين يصرح باسمهم دوما."
عثماني مريم
