الوطن

يوسفي: نحو جمع 5.2 مليون جلد عبر 48 ولاية خلال العيد الأضحى لـ 2019

صادرات المنتجات الصناعية القاعدية ستبلغ 500 مليون دولار هذه السنة

من المتوقع أن ترتفع عائدات تصدير بعض المنتجات الصناعية القاعدية إلى حوالي 500 مليون دولار بنهاية عام 2019، وبخصوص عيد الأضحى لـ 2019، يرتقب جمع 5ر2 مليون جلد عبر 48 ولاية، مذكرا أنه تم جمع 900.000 جلد للأضاحي عبر 6 ولايات نموذجية و400 طن من الصوف كذلك خلال عيد الاضحى للعام الماضي.

أفاد وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي، في تصريحات للصحافة على هامش يوم إعلامي نظم أمس بالجزائر العاصمة حول عملية جمع جلود الاضاحي التي ستنظم عيد الأضحى 2019 أوضح يوسفي بأن هناك بعض القطاعات الرئيسية في الصناعات القاعدية تسهم فعلا في زيادة الصادرات خارج المحروقات "بغض النظر عن قطاعي البتروكيماويات والصناعات الغذائية التي استطاعت بالفعل ان تتمركز في الأسواق الخارجية".

"في قطاع الصلبي يتوقع أن تصل الصادرات انطلاقا من المركبات الثلاث الواقعة ببطيوة (وهران) وبلارة (جيجل) والحجار (عنابة) لوحدها إلى اكثر من 300 مليون دولار" حسب الوزير الذي أضاف بأن تطوير صناعة الفولاذ يتطلب بدوره تطوير قطاعات أخرى مثل التعدين للحصول على العناصر التي تدخل في تركيبها وهو "ما سيتيح لنا تسريع استغلال مناجم المعادن"، كما ينتظر أن تتجاوز قيمة الصادرات في قطاعات "مواد البناء والمنتجات الإلكترونية والأجهزة الإلكترونية" 100 مليون دولار لكل منها.

أما بالنسبة لقطاع النسيجي يتوقع الوزير بلوغ صادراته 10 مليون دولار بفضل ما ينتجه مركب غليزان للنسيج، من جهة أخرى أكد الوزير على ضرورة تطوير المناولة لاسيما في الصناعات القاعدية مثل الميكانيك والسيارات من أجل زيادة معدل الاندماج الوطني في  

المنتجات المصنعة محليا.

بهذا الصدد أعلن الوزير عن مشروع شراكة بين المجمع العمومي للنسيج والجلود "جيتاكس" وبعض منتجي السيارات بهدف إنتاج 300 ألف قطعة تستخدم في السيارات

من بينها الوسائد، كما أشار إلى أن الصناعات الكهربائية تشارك بشكل كامل في تطوير صناعة السيارات مؤكدا وجود العديد من الاتفاقات بين الصناعيين ومركبي السيارات. 

من ناحية أخرى لا تزال الصادرات الوطنية في قطاع الجلود "متواضعة" إذ لا تتجاوز قيمتها 10 ملايين دولاري وفقاً لتقديراته، وللدفع بالقطاع، دعا الوزير المتعاملين فيه، وعددهم حوالي 30، تنظيم أنفسهم في جمعية مهنية، اقتداء بمتعاملي قطاع الصناعات الغذائية وعن قريب قطاع الميكانيك الذي من المرتقب ان ينظم عن قريب في فيدرالية.

وفي نفس الوقت، شدد المسؤول الأول عن قطاع الصناعة على تثمين المادة الاولى، المترتبة عن عمليات ذبح المواشي خصوصا بمناسبة عيد الاضحى، اين تفقد الجزائر كميات كبيرة بسبب غياب نشاط الجمع.

وبخصوص عيد الأضحى لـ 2019، يرتقب-يضيف الوزير -جمع 5ر2 مليون جلد عبر 48 ولاية، مذكرا أنه تم جمع 900.000 جلد للأضاحي عبر 6 ولايات نموذجية و400 طن من الصوف كذلك خلال عيد الاضحى للعام الماضي، ولتحقيق هذا الهدف، شدد على تجنيد المواطنين عبر حملات تحسيسية وكذا جميع السلطات المحلية ومديريات الصناعة الولائية، والمؤسسات العمومية والخاصة المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في القطاع.

وبخصوص قابلية إطلاق فروع مناولة بالجزائر، اعتبر الوزير انه من الممكن للبلد أن يصبح مناولا في مجال صناعة الجلود عوض ان ينحصر في التحويل الأولي، مؤكدا أن المناولة الاولية لهذه المادة ستسمح للمتعاملين في هذا الفرع لتصدير مواد ذات قيمة مضافة كبيرة نحو اوروبا.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن