الوطن

قرابة 40 بالمائة من الشباب لا يأملون شيئا من البرلمان الجديد

جمعية "راج" تكشف عن نتائج سبر آراء حول الشباب والسياسة

 

 

 

كشفت جمعية "راج" أمس عن نتائج دراسة قامت بها عشية التشريعيات تناولت موضوع الشبيبة والسياسة وتوصلت من خلالها، إلى أن الشباب الجزائري ليس مهتما كثيرا بالسياسة ولا يذهب لمكاتب الاقتراع ولا ينتظر الشيء الكثير من المنتخبين.

وبحسب سبر الآراء الذي قامت به الجمعية بثلاثين ولاية عبر الوطن خلال الفترة الممتدة بين 18 و26 ماي وشمل الفئة العمرية ما بين 18 و35 سنة وكشفت عن نتائجه أمس، فإن 38.9 بالمائة من الأشخاص المستجوبين صوتوا خلال التشريعيات الماضية للعاشر ماي منهم 29 بالمائة صوتوا لصالح الأفلان، وحسب نفس الدراسة فإن 29.8 بالمائة من الشباب المستجوبين قالوا بأنهم أدلوا بأصواتهم من منطلق أداء الواجب الانتخابي، وأن 16.4 بالمائة منهم أدوا هذا الواجب أملا في التغيير، و12.9 بالمائة منهم كان همهم هو الختم على بطاقتهم الانتخابية بأنهم قد قاموا بالإدلاء بأصواتهم، وأن 11.4 بالمائة منهم صوتوا لأن لديهم قريب في العائلة والأصدقاء كان مترشحا للتشريعيات، في حين أدلى 8.2 بالمائة بأصواتهم استجابة لنداء رئيس الجمهورية عبر خطابه، و6.8 بالمائة منهم انتخبوا بدون سبب محدد، في حين أن 14.5 بالمائة من الشباب المستجوبين لم يبرزوا سبب إقبالهم على التصويت في التشريعيات. 

في حين تراوحت أسباب المقاطعة من قبل شباب آخرين لم يدلوا بأصواتهم خلال التشريعيات الأخيرة بين انعدام الثقة في النواب الذين سيمثلونهم داخل قبة البرلمان، وآخرين من منطلق الاقتناع بأن التشريعيات لن تغير في شيء وآخرين بسبب نقص الاهتمام بالجانب السياسي، كما جاء في الدراسة أن نصف الشباب الجزائري المستجوب يعتقد أن نتائج التشريعيات لم تكن مزورة، و24 بالمائة منهم يعتقدون أنها كانت مزورة.

وحول استجوابهم حول الأمور التي ينتظرونها من البرلمان الجديد، أجاب 39 بالمائة منهم بأنهم لا ينتظرون الكثير من البرلمان الجديد وفي حين قال 31 بالمائة منهم أنهم ينتظرون تحسين شروط الحياة وتنفيذ المنتخبين لوعودهم المطلقة خلال الحملة الانتخابية، و4 المائة منهم يجهلون ما يمكن انتظاره من هذه الهيئة. 

نسيمة ورقلي


 

من نفس القسم الوطن