الوطن
القايد صالح يدعو المغرر بهم لتطليق العمل المسلح
شدد على أهمية تحديد منابع التهديد والطرق الكفيلة بتحييده
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 مارس 2019
أكد الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أن "مجال التوبة النصوح أمام من ضلت بهم السبل وضلوا سواء السبيل وقرروا طائعين تسليم أنفسهم للجيش لا يزال مفتوحا".
أفاد الفريق قايد صالح، أول أمس، في كلمته التي ألقاها خلال اليوم الثالث من زيارته إلى الناحية العسكرية السادسة بتمنراست انها "سانحة متجددة أمام هؤلاء التائبين يتم من خلالها فتح المجال أمام من عاد إلى رشده، وقرر العودة إلى أحضان شعبه ووطنه"، مؤكدا انه "تيقن في الميدان أن لا فائدة ترجى من الخروج عن سكة الوطن الذي يظل عظيما بقدره الرفيع وعزيزا بقدراته العالية وكبيرا يصفح عند الضرورة ويعفو عند المقدرة".
وشدد المتحدث على "أهمية تحديد منابع التهديد ورصد الأساليب التي يستخدمها في نشاطاته من أجل إيجاد الطرق الكفيلة بتحييده وإفشال أهدافه"، مؤكدا إن "أسمى وأغلى ما يتمناه الجيش ويعمل على تجسيده ميدانيا لفائدة وطنه وإخوانه المواطنين هو أن يراهم دوما يحسون بل ويعيشون في كنف الأمن وأجواء راحة البال".
ودعا ذات المسؤول العسكري الى "الاستمرار في تحقيق هذه النتائج الباهرة والحصائل التي تعد بمثابة الهدية المجزية التي تواصلون إهداءها للجزائر أرضا وشعبا، وبمثابة اللغة التي تـتـقـنـون نطقها وتخاطبون من خلالها شعبكم وتدعمون بها رابطة جيش أمة التي قوامها الثقة العالية المتبادلة بين الشعب وجيشه، وشعارها الدائم المزيد من الدعم والتثبيت والترسيخ لهذا المكسب النفيس" .
وذكر قايد صالح على "الأهمية الحيوية التي تكتسيها النواحي العسكرية والدور الفعال الذي تقوم به وحداتها المنتشرة على طول الشريط الحدودي في تأمين البلاد من كل التهديدات والآفات"، موضحا ان "أسمى وأغلى ما يتمناه الجيش ويعمل على تجسيده ميدانيا لفائدة وطنه وإخوانه المواطنين هو أن يراهم دوما يحسون بل ويعيشون في كنف الأمن وأجواء راحة البال"، مطالبا "إطارات الناحية الاستمرار في تحقيق النتائج الميدانية، حتى تكون هذه الحصائل بمثابة الهدية المجزية التي نواصل إهداءها للجزائر أرضا وشعبا" .
وعبر الفريق عن "حرصه الشديد والأهمية الكبرى اللذين توليهما القيادة العليا للجيش لمدارس أشبال الأمة من خلال توفير فرص متكافئة لكافة أبناء الشعب الجزائري عبر كافة جهات الوطن للاستفادة من هذه الصروح التكوينية الرائدة" .
واشار الفريق قايد صالح أن "القيادة العليا للجيش قد حرصت على توفير كافة الإمكانيات البشرية والمادية والبيداغوجية الكفيلة بجعل مدارس أشبال الأمة منبتا حقيقيا في تربة خصبة تتخرج منها إطارات مستقبلية واعدة شعارها الجمع بين استيعاب المعارف العصرية بكافة تفرعاتها العلمية التي أسست بالأمس مدارس أشبال الثورة" .
محمد الأمين. ب