الوطن

حجار يوقع على قرارين متناقضين حول التربصات العلمية في الخارج

"الكناس" يستنكر ويطالب بتعويضه بأشهر 13

وقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قرار تؤكد فيه التراجع مؤقتا عن تطبيق القرار 742 المؤرخ في 12 فيفري، المتعلق بالتربصات العلمية في الخارج، وجهت الوزارة عبر أمينها العام تعليمة إلى رؤساء الندوات الجهوية من أجل الاتصال بمدراء المؤسسات الجامعيات تؤكد فيها حلى فحوى القرار الجديد الذي يحمل رقم 750 مؤرخ في 24 فيفري 2019 والذي ينسخ القرار السابق رقم 742 المؤرخ في 12 فيفري 2019 .

قالت وزارة التعليم العالي في تعليمتها اطلعنا عليها "انه في إطار تطبيق أحكام المتعلقة بمعايير الانتقاء للقبول في برامج تحسين المستوى بالخارج لسنة 2019، فانه سهوا قد وقع في الاحكم الختامية للقرار رقم742 المؤرخ في 12 فيفري 2019 محل الموضوع والتي كانت تستدعي تصمميها حكما انتقاليا خاص بالسنة الجارية.

وأوفت وزارة التعليم العالي مدراء المؤسسات الجامعية بنسخة عن القرار رقم 750 المؤرخ في 24فيفري 2019 الذي يتمم القرار محل الموضع حيث تم تضمينه الحكم الانتقالي المقرر مسبقا والقاضي بمواصلة العمل خلال سنة 2019 بالأحكام التنظيمية المعمول بها في مجال تسحين المستوى بالخارج.

وطالبت وزارة التعليم العالي في التعليمة من مدراء المؤسسات الجامعية اتخاد كافة الإجراءات والترتيبات اللازمة لضمان السير الحسن لبرنامج تحسين المستوى بالخارج بعنوان سنة 2019 وذلك في انتظار مواصلة العمل على تحضير العدة الإجرائية التي يتطلبها تطبيق رقم 742 المؤرخ في 1éفيفري 2019.

كما اكدت التعليمة في الأخير على أهمية قصوى لتطبيق فحوى قرارات وزارة التعليم العالي عبر ضمان نشره على أوسع نطاق ممكن.

وعرفت التعليمة انتقاد كبير وسط الأساتذة والتنظيمات النقابية حيث أشار  المنسق الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي "الكناس" الدكتور عبد الحفيظ ميلاط  ان قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي أصدرت  القرار 742 المؤرخ في 12 فيفري 2019 المتعلق بالتربصات العلمية كرس عراقيل وشروط مهينة للأساتذة، تشكك في ذمتهم العلمية وتضعهم تحت رحمة ورقابة موظفين وعمال أجانب موضحا في بيان له " انه  بعد أقل من أسبوعين، الوزارة تتراجع مؤقتا عن تطبيق هذا القرار، وتصدر قرارا جديدا مؤرخا في 24 فيفري 2019، تدعوا فيه الجامعات الجزائرية إلى تطبيق الشروط السابقة قبل صدور القرار 742 المثير للجدل"، وتساءل ميلاط هل هناك تخبط أكبر من هذا التخبط؟! ولقد أصبحت التربصات العلمية في الخارج تحمل مهانة كبيرة للأستاذ الجامعي ومن الأحسن إلغاؤها نهائيا واستبدالها باجرة الشهر 13.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن