الوطن
"الأسنتيو" يجند منخرطيه للمشاركة بقوة في إضرابات الأسبوع الحالي
شدد على أهمية الخروج بقوة في اعتصامات هذا الأربعاء
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 فيفري 2019
وجهت النقابة الوطنية لعمال التربية نداء إلى كل منخرطيها من أجل المشاركة القوية في إضراب قطاع التربية يومي 26 و27 فيفري 2019 وفي الوقفات الاحتجاجية الجهوية يوم 27 فيفري، على الساعة العاشرة صباحا أمام مديريات التربية لولايات: باتنة في الشرق، البليدة في الوسط، غليزان في الغرب والأغواط في الجنوب.
وأشارت نقابة "الأسنتيو" على لسان أمينها العام، بوجناح عبد الكريم، "أن إضرابات الثلاثاء والأربعاء القادمين تهدف إلى تحقيق ما جاء في نداء الإشعار في الإضراب الذي رفع إلى وزارة التربية الوطنية، ومن أجل الدفاع عن المطالب المادية والاجتماعية والمهنية، وكذا مواجهة ضرب الحقوق والمكتسبات".
وأكد بوجناح عبد الكريم، في بيان له، أنه مع رفض تجاوز وزارة التربية الوطنية لعمل اللجنة المشتركة لمعالجة القانون الأساسي بإعدادها لمشروع دون إشراك النقابات، والتطبيق الفوري للمرسوم 14/266 وبأثر رجعي، مع إنصاف الأسلاك المتضررة من إعادة التصنيف (موظفو المصالح الاقتصادية، موظفو التوجيه المدرسي والمهني، موظفو المخابر، مساعدو ومشرفو التربية، مستشارو التغذية المدرسة).
وأكدت في المقابل على ضرورة إشراك النقابات في اللجنة المشتركة فيما يتعلق بتصنيف أسلاك التدريس في الرتب القاعدية ورتب الترقية بالكيفية التالية: ـ الابتدائي: 12، 13، 15 ـ المتوسط: 13، 14، 16 ـ الثانوي: 14، 15، 17 والإلغاء النهائي للمادة 87 مكرر واستحداث منحة خاصة بالأسلاك المشتركة والعمال المهنيين.
وتمسكت بالتقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن والمطالبة بآليات تعيد التوازن للقدرة الشرائية وتحيين منحة المنطقة على أساس الأجر الرئيسي الجديد بدل المعتمد في سنة 1989، مع إنصاف الأساتذة المتكونين بعد 03 جوان 2012 بتمكينهم من الاستفادة من الترقية إلى رتبة أستاذ مكون بتثمين خبرتهم المهنية.
كما شددت على عدم المساس بعطلة نهاية الأسبوع وعدم المساس بحق الموظف والعامل في العطلة المرضية والجانب التربوي والبيداغوجي، من خلال إعادة النظر في البرامج والمناهج الدراسية بما يتماشى ومستوى التلاميذ، لا سيما في مرحلة التعليم الابتدائي، وتحسين التكوين وظروف العمل والتمدرس لتحقيق شعار التعليم النوعي.
وأيدت في المقابل مطالب الأساتذة من أجل تخفيض الحجم الساعي لجميع الأطوار، مع مراعاة حجم العمل والمهام وعدم المساس بالسلطة البيداغوجية للأستاذ، علاوة على أهمية تكريس الحريات النقابية.
سعيد. ح