الوطن
"الستاف" مع الشعب لإحداث تغيير سلمي ورفع القدرة الشرائية
دعا الأساتذة لإنجاح إضرابات واعتصامات هذا الأسبوع
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 فيفري 2019
شددت، أمس، النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين "الستاف" على العمل على إنجاح إضرابات الثلاثاء والأربعاء المقبلين، موجهة نداء إلى الأساتذة للتجند للمشاركة بقوة من أجل تحقيق المطالب العالقة.
ووفق التصريحات الصادرة من قبل الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين، بوعلام عمورة، فإنه نظمت أمس "الستاف" مجلسا وطنيا للتحضير للحركات الاحتجاجية ليومي 26 و27 فيفري الجاري، وكذا حول مناقشة موقع النقابة من الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وحسب عمورة، فإن المجلس الوطني كان فرصة من أجل التأكيد على الذهاب لإضراب ليومين بداية من 26 من الشهري الجاري مع الخروج في احتجاجات جهوية في اليوم الثاني من الإضراب عقب الردود السلبية لوزارة التربية الوطنية حول المطالب المرفوعة، مجددا تأكيده أن مسؤولي الوصاية تبرأوا من مسؤولية المطالب المرفوعة الخاصة بالقدرة الشرائية وقانون التقاعد وغالبية المطالب الأخرى، باعتبارها من اختصاص الحكومة والأمر يتعداها، الأمر الذي جعلهم يقررون التمسك بالإضرابات المعلنة ليومي 26 و27 فيفري 2019 وتحميل الوزارة الأولى ما سينجر عن هذه الأخيرة.
وقد ناقش المجلس الوطني للتنظيم النقابي، يقول عمورة، موقف نقابة "الستاف" من رئاسيات 2019. وأكد عمورة أن أعضاء المجلس أجمعوا على أهمية التغيير ومع الشعب لتعديل وتغيير النظام سعيا لتحقيق المطالب العالقة من حرية نقابة وتحسين القدرة الشرائية، مشيرا أنه تم التصويت بالإجماع على مساندة الشعب.
وشدد عمورة على أهمية رفع التضييق عن حرية ممارسة العمل النقابي محليا ووطنيا (المحاضر المشتركة ـ توفير المقرات ـ وحق التفرغ للممثلين النقابيين أثناء ممارسة نشاطهم ـ حق الدخول إلى المؤسسات التربوية ـ رفع العقوبات والمتابعات القضائية عن النقابيين...).
وقال عمورة "إنه من أجل تحقيق هذه المطالب تقرر الدخول في إضراب وطني شامل يومي 26 و27 فيفري2019 مرفوقا بوقفات احتجاجية جهوية يوم 27 فيفري2019 أمام مديريات التربية بالولايات التالية: غليزان، البليدة، باتنة والأغواط بدءا من الساعة العاشرة صباحا 10:00".
وجدد عمورة دعوة تكتل النقابات كل موظفي القطاع إلى التجند لإنجاح الإضراب والوقفات الاحتجاجية والاستعداد للمواصلة، علما حسبه أن التكتل سينظم اليوم ندوة صحفية بمقر الاتحاد الوطني لعمال التربية ليوضح للرأي العام أسباب تمسك النقابات الست المنخرطة فيه بإضراب بحر هذا الأسبوع خاصة مع استدعائها من قبل وزارة التربية.
عثماني مريم