الوطن
اللواء بومعيزة: القوات الجوية تبذل جهود معتبرة في تكوين مستخدمين مؤهلين
أكد على تحسين التسيير وتدعيم الصيانة وعصرنة عتاد الطيران،
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 فيفري 2019
أكد اللواء حميد بومعيزة قائد القوات الجوية أن "القيادة بذلت جهودا معتبرة في تكوين المستخدمين لتوفر مورد بشري مؤهل للقيام بالمهام العديدة والمتنوعة المنوطة بالتشكيلة الجوية للجيش الوطني الشعبي".
أوضح اللواء حميد بومعيزة، أول أمس، خلال كلمته الافتتاحية ألقاها نيابة عنه قائد القوات الجوية للمنطقة العسكرية الأولى العميد صالح شكلل بمناسبة الأبواب المفتوحة على القوات الجوية بالمدرسة العليا لتقنيات الطيران بالدار البيضاء أن "هذه الجهود مقرونة بالإجراءات المتخذة من أجل تحسين التسيير وتدعيم سلسلة الصيانة وعصرنة عتاد الطيران تهدف الى اعطاء وطننا سلاحا جويا فعالا من جديد".
وأفاد أن "أيام الأبواب المفتوحة حول القوات الجوية تهدف الى تعزيز العلاقة مع المواطنين واعطائهم لمحة حول جزء من العتاد البيداغوجي والتعليمي الموضوع تحت تصرف المدارس العسكرية"، معتبرا أن "هذه الأبواب المفتوحة ستكون فرصة بالنسبة للزوار لاسيما الشباب الراغب في الالتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي للاطلاع على مختلف تخصصات الطيران التي تقترحها مختلف مؤسساتهم التكوينية".
واعتبر العميد صالح شكلل أن "هذه الأبواب المفتوحة ستكون فرصة بالنسبة للزوار لاسيما الشباب الراغب في الالتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي للاطلاع على مختلف تخصصات الطيران التي تقترحها مختلف مؤسساتهم التكوينية".
وفي نفس السياق قام المدعوون لهذه الأبواب المفتوحة الاستماع إلى عرض حول نشاطات المدرسة ومتابعة روبرتاج مصور يخص القوات الجوية الجزائرية والذي تم خلالها دعوة الصحافيين لزيارة القاعات المخصصة للدروس ومختلف المخابر بحضور العميد شكلل وقائد المدرسة العميد محمد فراوسن.
وقد شكلت هذه الزيارة الموجهة مناسبة لممثلي وسائل الأعلام لمتابعة عرض نماذج ثابتة لنظام إضاءة مهبط طائرات مروحية ومحطة أرصاد جوية أوتوماتيكية قبل زيارة جناح مخصص لتاريخ القوات الجوية والمدرسة والتي تتمثل مهامها الأساسية للمدرسة العليا لتقنيات الطيران تتمثل في ضمان تكوين عال جامعي للضباط العسكريين لاسيما القادمين من بلدان شقيقة وصديقة، كما توفر المدرسة أيضا تكوينا متخصصا ومؤهلا لفائدة ضباط قيادة القوات الجوية علاوة على أخرين منتمين الى هياكل أخرى تابعة للجيش الوطني الشعبي.
هني. ع