الوطن

مشرفو التربية يراسلون بن غبريت للعمل بالقوائم الاحتياطية

فتح تحقيق في تجاوزات مدراء التربية

راسل مشرفو التربية، الناجحون في مسابقة التوظيف لسنة 2018 والمدرجون في القوائم الاحتياطية، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، من أجل التدخل والعمل بالقوائم الاحتياطية على غرار ما تم التعامل به مع فئة الأساتذة.

وأكدت المراسلة على ضرورة تدخل المسؤولة الأولى للقطاع من أجل إعطاء تعليمات لمديريات التربية عبر مختلف ولايات الوطن، للعمل بالقوائم الاحتياطية، وعدم فتح مسابقة جديدة كما فعلت مع الأساتذة على اعتبار أنهم في نفس القطاع ويجب اعتماد مبدأ الإنصاف.

وأوضحت "إن إغلب مشرفي التربية المدرجين في القوائم الاحتياطية نجحوا بمعدلات جيدة فاقت 14، ما يجعلهم أهلا للعمل في القطاع، خاصة أن معظم المؤسسات التعليمية تشهد عجزا هائلا في مشرفي التربية"، مضيفة على لسان مشرفي التربية الاحتياطيين "إنه من أجل ضمان السير الحسن للمؤسسات فنحن نطالب بتوفير المناصب المالية لتوظيف أكبر عدد ممكن من الاحتياطيين، وتطبيق عليهم قانون استغلال قائمة الاحتياط، وهذا بعد أن تعبوا في كل مرة في إجراء الامتحانات ولم يسعفهم الحظ، مع أنهم في السن 40 ومعدلهم في أماكن أخرى سمح لهم بدخول المنصب، لأنه حسب عدد المناصب وليس حسب معدلهم".

وحذر مشرفو التربية الاحتياطيين من تكريس عدة مديريات تربية المحسوبية والجهوية في التعامل مع الملفات، والأخطر من ذلك أن هناك من شارك في المسابقة منذ 2006 ولم ينجحوا بسبب تكريس البيروقراطية.

وأكدت الرسالة "إن مشرفي التربية ينتظرون فتح تحقيق وإعادة تصحيح أوراق الامتحانات الخاصة بمسابقة توظيف مشرفي التربية، لكشف مدى التلاعب الحاصل"، رافضين في ذات السياق اللجوء إلى مسابقات توظيف جديدة في ظل وجود الآلاف من الناجحين باستحقاق كبير ينتظرون الضوء الأخضر لتوظيفهم.

تجدر الإشارة، حسب ذات المراسلة، أن مشرفي التربية مكلفون بضمان مراقبة النظام والانضباط في المؤسسة، وكذا تنسيق نشاطات مساعدي التربية والمساعدين الرئيسيين للتربية ومتابعتهم ومراقبتهم وتوجيههم، إلى جانب مسك ومتابعة السجلات والدفاتر المتداولة بالتنسيق مع مستشار التربية، وضمان المداومة التربوية استثنائيا أثناء غياب الأستاذ وتسجيلها في السجلات والوثائق المتعلقة بها.

كما يكلفون بمراقبة التلاميذ أثناء تنقلهم خارج المؤسسة خلال التظاهرات والنشاطات التربوية المرتبطة بأهداف المنظومة التربوية وانفتاحها على المحيط، والمساهمة في تقوية العلاقات الإنسانية وتنمية النشاطات الاجتماعية والتربوية، واستقبال أولياء التلاميذ وتوجيههم، ويمارسون أنشطتهم في الثانويات والمتوسطات.

سعيد. ح

من نفس القسم الوطن