الوطن
فرعون: سنوفر للمواطنين أنترنت بسرعة تدفق 20 ميغا
أكدت أن تعدد المصادر سيوفر أسعار تنافسية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 17 فيفري 2019
قالت وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، إيمان هدى فرعون، إن الهدف الاستراتيجي للكابل البحري "ميداكس" الذي يربط شبكة الألياف البصرية الجزائرية بالشبكة الدولية يضمن استغناء الجزائر عن أي احتياج أو عجز في التزود بالأنترنت.
إيمان هدى فرعون، ولدى نزولها ضيفة على برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى، أمس أوضحت أن هذا الكابل الذي يحمل وصلتين إحداهما احتياطية كي لا تتكرر حادثة انقطاع الكابل مرة أخرى، وفي حال حدوث أي خلل تقني تشتغل الوصلة الثانية آليا دون حدوث أية انقطاعات، كما سيتم التزود بوصلة ثالثة الشهر المقبل (وهران-فالنسيا).
وأكدت أن الهدف الاستراتيجي الثاني، يتمثل في التخلص من التزود بالأنترنت من مصدر وحيد وهو مرسيليا، والاستفادة من عدة مصادر بتدفق كبير مثل: فرجينيا، إسبانيا، مرسيليا، أبو طلال في مصر، بالإضافة إلى 6 عواصم آسيوية، وهذا التعدد بدوره يوفر للقطاع تنافسية في الخدمات والأسعار على حد سواء، وبالتالي التفاوض على خفض أسعار تدفق الانترنت ما ينعكس إيجابا وانخفاضا في الأسعار محليا.
وقالت الوزيرة بأن "سعة التدفق في السابق لا يمكنها استيعاب ملايين المستخدمين، لكن التدفق العالي جدا للأنترنت عبر هذا الكابل يوفر لملايين الجزائريين اليوم الاستفادة من سرعة تدفق تصل إلى 20 ميغابايت وبكل أريحية".
من جهة أخرى، أفادت الوزيرة هدى فرعون أن "أكثر من نصف أنظمة المعلوماتية المستعملة في بريد الجزائر من خلال المعاملات الالكترونية والدفع الالكتروني وكذلك بالنسبة لاتصالات الجزائر وخدماتها التجارية هي بسواعد تقنيين ومهندسين جزائريين شباب من القطاع يشتغلون بإمكانيات وظروف عادية دون امتيازات خاصة، استطاعوا تسيير أنظمة وتجهيزات معقدة جدا، وما هم سوى عينة من آلاف الشباب الجزائري المبدع في الكثير القطاعات".
ورد على الأصوات المطالبة بخوصصة جزء من مؤسستي اتصالات الجزائر وبريد الجزائر التي شهدت ترديا في الخدمات في فترة من الفترات، قائلة: "رفعنا التحدي بفضل طاقات شبانية جزائرية استطاعت أن تتحكم في أحدث التقنيات، وتم تطوير الأنظمة المعلوماتية المستخدمة في القطاع من أجل أن تبقى هذه المؤسسات ملكا للشعب الجزائري وبرهانا كذلك على كفاءة الشباب الجزائري".
محمد الأمين. ب