الوطن
عزي يتهم: أقصينا عمدا من "الكناس" وقرارات العادلة كانت غيابية
شكك في مبادرة الصلح التي يقودها ميلاط
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 17 فيفري 2019
قدم الجناح المعارض في المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي "الكناس"، بقيادة عزي عبد المالك، توضيحات حول الحكم الغيابي الصادر ضدهم من قبل مجلس قضاء العاصمة، واعتبره غير منصف وتم تغليطهم.
وعبر المنسق الوطني عزي عبد المالك للجناح المعارض عن رفضه للقرار الصادر عن العدالة، والذي يقضي بإبطال المؤتمر الخاص بهم، بخصوص مجلس أساتذة التعليم العالي "الكناس" المنعقد بتاريخ 12 جانفي 2017، وإبطال جميع النتائج المترتبة عنه واعتباره من دون أثر قانوني وكأن لم يكن، معطيا الشرعية لجناح عبد الحفيظ ميلاط.
وقال عزي عبد المالك "أولا نذكر أن الأشخاص الذين قاموا بمؤتمر مواز وبخمسة فروع فقط وفي غياب كل المكتب الوطني السابق والأغلبية الساحقة للفروع، قاموا برفع دعوى ضدنا لإبطال مؤتمرنا، رفضت مرة أولى لدى المحكمة الإدارية، ثم رفضت مرة ثانية لدى المحكمة الاجتماعية بسبب انعدام الصفة لدى المشتكي، فقمنا بتبليغه بالحكم الأخير، وكنا ننتظر أن يستأنف لدى المجلس، لكنه لم يفعل ذلك إلا في الأيام الأخيرة من دون أن يصلنا أي تبليغ، بالرغم من سهولة تبليغنا عبر كل الوسائل، فصدر حكم غيابي ضدنا".
وأضاف بيان توضيحي فيما يخص الحكم الغيابي وقضية الصلح: "لقد تعمدوا عدم نشر ذلك الحكم الغيابي، وقاموا بالترويج لصلح لا يؤمنون به، وكانوا ينتظرون نهاية الآجال للقيام بالطعن عبر المعارضة"، مضيفا "إنه أسبوع بعد صدور الحكم الغيابي، تنقل شخصيا إلى مجلس الرويسو للاطلاع إن كانوا قاموا بالاستئناف أم لا، فوجد ذلك الحكم الغيابي، وبالتالي طلب من المحامي عمار خبابة القيام بالمعارضة"، مذكرا "إن صدور الحكم غيابيا يعني أنه لم تعط لهم الفرصة لتقديم أي ملف والدفاع عنه. وبالتالي القضية مستمرة".
وفيما يخص قضية الصلح، قال صاحب البيان "إنه بالرغم من اختلافنا على هذه التسمية داخل مجلسنا الوطني، إلا أننا اتفقنا على تشكيل لجنة تتصل بالفروع التي شاركت في اجتماع قسنطينة، لتنظيم مؤتمر موحد تشارك فيه كل الفروع التي كانت متواجدة قبل الأزمة، وهذا ما اقترحه أعضاء لجنتنا، لكنهم رفضوه، وكانوا يتكلمون عن نيتهم في الصلح، لكن من دون إعطاء أي اقتراح واضح ومعقول. فكانوا يروجون في الصحافة أن الصلح قريب، لكن في الحقيقة كانوا يأملون انتهاء الآجال للمعارضة، وهذا ما يؤكد أن فكرة الصلح فكرة لتغليط الرأي العام وربح المعركة القضائية. هذه الممارسات تؤكد أن هؤلاء الأشخاص ليس لهم أي نية في بناء نقابة قوية، بل لهم أجندات ضيقة وشخصية ستكشفها الأيام القادمة"، حسب ذات المصدر.
سعيد. ح