الوطن
مكتتبو عدل يترقبون المرحلة الرابعة لعملية اختيار مواقع السكنات
تم الترويج لـ 18 فيفري كموعد لها غير أن الوكالة لم تؤكد الخبر
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 17 فيفري 2019
يترقب مكتتبو عدل 2 فتح وكالة عدل عملية اختيار السكنات في مرحلتها الرابعة، حيث تم الترويج مؤخرا لتاريخ 18 فيفري كموعد لهذه العملية، غير أن الوكالة لم تؤكد أو تنفي الخبر، وهو ما جعل مكتتبي عدل يعيشون على أعصابهم.
يتساءل العديد من المكتتبين عن موعد العملية الرابعة لاختيار مواقع سكنات عدل، بعدما روجت بعض وسائل الإعلام، على لسان مصادر من وكالة عدل، أن هذه العملية ستكون يوم غد 18 فيفري الجاري، وهو ما جعل المكتتبين يتأهبون ويحضرون أنفسهم لهذا التاريخ، غير أن عدم وجود إعلان رسمي من وكالة عدل جعلهم يشككون في الأمر، مرجحين تكرار سيناريو المرة الماضية حيث أعلن بعض المسؤولين عن تاريخ لاختيار مواقع السكنات ليتم لاحقا عدم تأكيد الموعد لا من وزارة السكن ولا من وكالة عدل، ليتم فيما بعد تأجيل العملية للثلاثي الأول من السنة الجارية، ليتحدث بعد ذلك وزير السكن عن نهاية فيفري لبدء العملية الرابعة لاختيار المواقع.
وبسبب هذه الضبابية وغياب المعلومات الرسمية وتلاعب بعض وسائل الإعلام بمشاعر مكتتبي عدل والإعلان كل مرة عن تواريخ استنادا لمصادر غير موثوقة، طالب أمس مكتتبو عدل وزارة السكن بضرورة التدخل ووضع أرقام خضراء تكون في خدمة المكتتب للاستجابة لكل انشغالاته والإجابة عن تساؤلاته، حيث أكد أغلب المكتتبين أنهم يجدون صعوبة كبيرة في الوصول إلى من يجيب عن تساؤلاتهم، فالقائمون على الصفحة الرسمية لوكالة عدل بالفايسبوك مثلا لا يجيبون عن كل أسئلة المكتتبين ويستغرقون وقتا يصل حتى الأسبوع من أجل الإجابة عن سؤال عادي، وهو ما يضع المكتتبين في حيرة من أمرهم، خاصة إذا تعلق الأمر بملفات عالقة لم يعلن عن مصيرها بعد، كملف الطعون وكذا ملف المكتتبين الذين لم يتلقوا ردا سواء بالرفض أو الإيجاب ولم يسددوا الشطر الأول من سكناتهم.
من جانب آخر، يواصل مكتتبو عدل تتبع مسار سكناتهم ونسب تقدم الإنجاز بمفردهم، حيث ينشر متطوعون من مكتتبي عدل 2 دوريا صورا للمشاريع السكنية المنطلقة والتي وصلت بها نسبة تقدم الأشغال لحدود 70 بالمائة في عدد من المواقع، مشيرين أن هذه الطريقة الوحيدة التي تمكنهم من معرفة سير مشاريع عدل، في ظل غياب المعلومات وتأخر إطلاق التطبيق الذي وعدت به الوزارة، والذي زيادة على أنه لم يكن في مستوى تطلعات مكتتبي عدل الذين ينتظرون تحقيق الوعود منذ 2013، فإنه تأخر عن موعد إطلاقه ولم ير النور إلى غاية الآن.
س. زموش