الوطن

6 نقابات في التربية تقرر الإضراب أواخر الشهر الحالي

تزامنا وتنظيم وقفات احتجاجية جهوية أمام مديريات التربية

أعلن تكتل النقابات المستقلة لقطاع التربية الوطنية عن التصعيد في الحركات الاحتجاجية، بعد الدخول في إضراب يومي 26 و27 من شهر فيفري الجاري، مصحوب بوقفات احتجاجية أمام مقر أربع مديريات للتربية في اليوم الثاني من الإضراب. 

أكدت النقابات المنخرطة في التكتل النقابي "الستاف" و"الكلا" و"السنابست" و"الأسنتيو" و"الكنابست" و"الأنباف" على شل كل مدارس الوطن بابتدائياتها ومتوسطاتها وثانوياتها، مؤكدة أن الوقفات الاحتجاجية يوم27 فيفري 2019 ستكون أمام مديريات التربية بالولايات التالية: غليزان، البليدة، باتنة والأغواط، بدءا من الساعة العاشرة صباحا 10:00، وهذا بعد أن ناقشت خلال اجتماع لها، أول أمس الخميس 14 فيفري 2019، آفاق الحركة الاحتجاجية وأهم المطالب العالقة.

وأكد تكتل النقابات المستقلة، في بيان صحفي، "إن جلسة العمل تطرقت إلى الجانب الاجتماعي والمهني وتم رفض تجاوز وزارة التربية الوطنية لعمل اللجنة المشتركة لمعالجة القانون الأساسي بإعدادها لمشروع دون إشراك النقابات"، وطالب "بالتطبيق الفوري للمرسوم 14/266 وبأثر رجعي، مع إنصاف الأسلاك المتضررة من إعادة التصنيف (موظفو المصالح الاقتصادية، موظفو التوجيه المدرسي والمهني، موظفو المخابر، مساعدو ومشرفو التربية، مستشارو التغذية المدرسة).

وأبرز البيان مقترح النقابات في اللجنة المشتركة فيما يتعلق بتصنيف أسلاك التدريس في الرتب القاعدية ورتب الترقية بالكيفية التالية: ـ الابتدائي: 12، 13، 15 ـ المتوسط: 13، 14، 16 ـ الثانوي: 14، 15، 17، مطالبا بالإلغاء النهائي للمادة 87 مكرر واستحداث منحة خاصة بالأسلاك المشتركة والعمال المهنيين.

كما أبرز تمكسه بالتقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن، مطالبا في سياق آخر بآليات تعيد التوازن للقدرة الشرائية وتحيين منحة المنطقة على أساس الأجر الرئيسي الجديد بدل المعتمد في سنة 1989، مع إنصاف الأساتذة المتكونين بعد 03 جوان 2012 بتمكينهم من الاستفادة من الترقية إلى رتبة أستاذ مكون بتثمين خبرتهم المهنية، مع عدم المساس بعطلة نهاية الأسبوع وعدم المساس بحق الموظف والعامل في العطلة المرضية.

أما في الجانب التربوي والبيداغوجي، فطالب تكتل النقابات المستقلة بإعادة النظر في البرامج والمناهج الدراسية بما يتماشى ومستوى التلاميذ، لاسيما في مرحلة التعليم الابتدائي وتحسين التكوين وظروف العمل والتمدرس، لتحقيق شعار التعليم النوعي، مع تخفيض الحجم الساعي لجميع الأطوار مع مراعاة حجم العمل والمهام.

ودعا إلى عدم المساس بالسلطة البيداغوجية للأستاذ، في حين أنه في قضية الحريات النقابية طالب برفع التضييق عن حرية ممارسة العمل النقابي محليا ووطنيا (المحاضر المشتركة ـ توفير المقرات ـ حق التفرغ للممثلين النقابيين أثناء ممارسة نشاطهم ـ حق الدخول إلى المؤسسات التربوية ـ رفع العقوبات والمتابعات القضائية عن النقابيين...).

وختاما، دعا تكتل النقابات كل موظفي القطاع إلى التجند لإنجاح الإضراب والوقفات الاحتجاجية والاستعداد للمواصلة.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن