الوطن

"كناس" يندد بتنامي ظاهرة العنف داخل الجامعات

دعا لفتح تحقيق في عمل الشركات الأمنية التي تستنزف الملايير

عبر المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي "الكناس" عن "أسفه الشديد جراء تنامي ظاهرة العنف داخل الوسط الجامعي، هذا العنف الذي انتقل من الاعتداءات الجسدية والنفسية إلى إزهاق الروح والقتل داخل الجامعة والأحياء الجامعية". وتؤكد نقابة الكناس، مرة أخرى، استعدادها التام وغير المشروط للتعاون مع الوزارة الوصية لإعادة الاستقرار والأمن داخل قطاع التعليم العالي.

أوضح المنسق الوطني لمجلس "الكناس"، عبد الحفيظ ميلاط، أمس، في بيان له، أن "حادثة قتل المرحوم طالب الطب بجامعة بن عكنون "بلالطة أصيل" وقبله بأسبوع الطالب الأجنبي من جمهورية زمبابوي، تدل على أن المؤسسات الجامعية والإقامات الجامعية أصبحت تفتقد لأدنى شروط الأمن".

ودعا وزارة التعليم العالي إلى "ضرورة اتخاذ الخطوات والإجراءات اللازمة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة، من خلال الدعوة لتنظيم ندوة وطنية قبل نهاية شهر مارس الداخل تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبالشراكة مع مختلف الشركاء الاجتماعيين من نقابات وتنظيمات طلابية، وهذا لوضع خطة واضحة للحد من ظاهرة العنف داخل الوسط الجامعي".

وطالب ميلاط "بفتح تحقيق فوري في عمل الشركات الأمنية التي تستنزف الملايير دون أن تقوم بأي دور حقيقي وفعلي لتوفير الأمن داخل الوسط الجامعي"، مشددا على "مباشرة إجراءات فورية لتطهير جميع الإقامات الجامعية عبر الوطن من الغرباء، ومتابعة ومعاقبة كل مسؤول يثبت تواطؤه في الأمر".

وأعلن المنسق الوطني لمجلس "الكناس" عن "ضرورة تفعيل إجراءات عقابية صارمة ضد كل من يشجع أو يمارس العنف المادي أو المعنوي داخل الوسط الجامعي"، مبرزا أن "نقابة "الكناس" تؤكد مرة أخرى استعدادها التام وغير المشروط للتعاون مع الوزارة الوصية لإعادة الاستقرار والأمن داخل قطاع التعليم العالي".

سعيد. س

 

من نفس القسم الوطن