الوطن
عيسى يقلل من خطورة تصريحات بن غبريت حول منع الصلاة بالمدارس
قال إنه لم يطلع على أي قرار حول الموضوع
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 فيفري 2019
رفض وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى التعقيب على قرار منع وزيرة التربية نورية بن غبريت إقامة الصلاة بالمدارس، وأوضح بأنه شخصيا لم يطلع على أي قرار حول الموضوع وأنه فقط اطلع على الخبر من الصحافة رافضا الخوض في الموضوع باعتباره غير رسمي بالنسبة إليه ولم يطلع عليه بصورة رسمية كوزير في الحكومة مكلف بقطاع الشؤون الدينية والأوقاف أو ضمن مهامه كوزير.
محمد عيسى وفي تعليقه على قرار مديرة مدرسة الجزائر الدولية بباريس، معاقبة تلميذة بسبب أدائها الصلاة في ساحة المدرسة، حيث أكدت بن غبريت تأييدها قرار المديرة، رفض التعليق عليها، كونها "غير مؤسسة وليست محل قرار رسمي أو كتابي من وزارة التربية".
وأضاف يقول بأنه لم يطلع بصفته وزير وإطار ومثقف على قرار رسمي من وزارة التربية بهذا الخصوص، وكل ما بلغه، مصدره وسائل الإعلام مشيرا "أنا لا أعلق على ذلك حفاظا واحتراما للموضوعية خاصة بالنسبة للمواضيع المثيرة للجدل..".
ودافع محمد عيسى على وزيرة التربية حينما ثمن برنامج الوزارة في مجال التربية الإسلامية والعلوم الإسلامية، حيث قال بأن مصالحه عملت في إطار عمل جواري وعميق لمراجعة المناهج وتقوية قيم الإسلام والوسطية والاعتدال والانتماء الحضاري للجزائر "شخصيا لم اسمع بأي موقف ضد الصلاة أو الآيات الكريمة..".
وبحسب الوزير، فإن مجلس الحكومة الذي تنتمي إليه وزارة التربية، المخول الوحيد بالتحرك، و هو مجلس تحت وصاية رئيس الجمهورية " الذي نعرف مبادئه و دفاعه عن الإسلام و ترقية أسسه.."، مشيرا إلى أنه لن يعلق على الفيديو المتداول أخيرا بخصوص تصريحات الوزيرة، من منطلق أنه يرفض التعليق على كل ما يحصل في مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام، مستشهدا بالجدل الكبير الذي أثاره فيديو أعلن فيه بأن مسجد الجزائر سيعتمد نفس أذان بلال ، حيث قال " أنا كنت ضحية هذا الفيديو ولن أجر ضحية أخرى الآن" في إشارة إلى وزيرة التربية نورية بن غبريت.
وأثارت تصريحات وزيرة التربية نورية بن غبريت، التي جاءت عقب قرار مديرة مدرسة الجزائر الدولية بباريس، معاقبة تلميذة قامت بأداء الصلاة في ساحة هذه المؤسسة التربوية، جدلا كبيرا بعد أن اعتبرتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بمثابة منع صريح للصلاة داخل المؤسسات التابعة للقطاع، وقالت إن "المدرسة قامت بواجبھا فقط، وھو معاقبة التلمیذة.. الصلاة مكانھا المنزل ولیس المؤسسات التعلیمیة"، مشيرة إلى أن التلاميذ يذهبون إلى المؤسسات التربوية من أجل التعلم " وأظن أن هذه الممارسة تقام في المنزل ودور المدرسة هو التعلم والتعليم.."، في إشارة إلى الصلاة.
سعيد. س