الوطن

مطالب بإقامة أسواق "باريسية" بالأحياء الجديدة

لتلبية احتياجات السكان وامتصاص التجارة الموازية التي استفحلت

تعاني الأحياء الجديدة منها مدن سيدي عبد الله وبوينان من غياب أسواق جوارية، ما تسبب في معاناة للمواطنين من أجل التزود باحتياجاتهم في ظل استفحال التجارة الفوضوية في هذه الأحياء، ما طرح مطلب إقامة أسواق باريسية في الأحياء الجديدة تعرض مختلف المنتوجات على أن ترفع السلع بعد الواحدة زوالا.

وبسبب الشكاوى التي تتلقاها جمعية التجار والحرفيين بسبب غياب أسواق جوارية عبر الأحياء السكنية الجديدة، منها المدينة الجديدة لسيدي عبد الله وبوينان، اقترح، أمس، رئيس الجمعية، الطاهر بولنوار، على السلطات فكرة إنشاء أسواق باريسية في هذه الأحياء، داعيا إلى ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل إنعاش التجارة بالأحياء الجديدة والمعزولة، عن طريق تخصيص مواقع معينة لفتح أسواق بما يعرف بتلك التي تشبه "الباريسية"، حيث تعرض منتجات وسلع التجار، على أن ترفع السلع بعد الواحدة زوالا في نشاط يومي أو أيام معينة من الأسبوع.

واعتبر بولنوار أنه من الضروري تجسيد أسواق متنقلة بمختلف الأحياء الجديدة التي استحدثت بالموازاة مع عملية الترحيل التي شهدتها العاصمة خلال السنوات الأخيرة، وشملت عددا كبيرا من الأحياء السكنية، خاصة تلك التي تضم أكبر عدد من المرحلين، مثل الشعيبية ببئر توتة، الدويرة، السويدانية، الخرايسية، أولاد شبل، فضلا عن المدينة الجديدة لسيدي عبد الله بزرالدة التي وبالرغم من امتصاصها عددا كبيرا من المرحلين نظير المشاريع السكنية بمختلف أنماطها، إلا أنها تفتقر إلى أسواق جوارية في وقت تعرف المركبات المحملة بالخضر والفواكه والمواقع الفوضوية التي استحدثها بعض الشبان مطاردات أمنية، ما أدى إلى تأزم الوضع المعيشي للسكان الذين وجدوا أنفسهم مضطرين للتنقل إلى أسواق البلديات المجاورة للتسوق.

وقال المتحدث إنه بات من الضروري إنعاش الأحياء الجديدة والمعزولة عن طريق تجسيد أسواق حتى ولو كانت تلك المسماة بالباريسية التي تنصب في فترة معينة من النهار أو أيام الأسبوع، ثم تُرفع بعد ذلك لترك المساحة. داعيا إلى ضرورة أن تكون مثل هذه الأسواق طوال أيام السنة وليس خلال مناسبات معينة على غرار شهر رمضان، بغية تغطية الطلب على مختلف المنتجات الاستهلاكية.

دنيا. ع

من نفس القسم الوطن