الوطن
بن غبريت تقرر القضاء على المدارس المجهزة بمادة الأميونت المسرطنة
قررت التدخل لدى وزارة المالية لاستبدالها في إطار البرنامج القطاعي لسنة 2019
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 فيفري 2019
أعلنت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، على العمل على استبدال المدارس المجهزة بمادة الأميونت المسرطنة، عبر إنجاز مؤسسات جديدة ودخولها حيز الخدمة مقابل هذه المدارس التي تهدد التلاميذ والأساتذة.
وجاء رد المسؤولة الأولى لقطاع التربية، نورية بن غبريت، على سؤال النائب، ويشر عبد الغني، حيث قالت إنه سيتم تعويض متوسطتي آيت لعزيز وسوق الخميس بولاية البويرة، مضيفة أنه قد تم التكفل مبدئيا بتعويضهما، وذلك بإدراجهما ضمن البرنامج القطاعي لسنة 2019، مؤكدة أنه سيتم تأكيد ذلك مع وزارة المالية، خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة.
ووجه النائب عن تجمع أمل الجزائر، ويشر عبد الغني، سؤالا كتابيا لوزيرة التربیة، يخص تلامیذ ابتدائیات البويرة. وأشار البرلماني أن ھذه المادة تم منعھا من قبل المنظمة العالمیة للصحة، والتي كانت وراء وفاة الملايین في العالم، وطالب الوزيرة بالتدخل العاجل لإعادة ترمیم وبناء المدرستین، لتحسین ظروف تمدرس التلامیذ.
وتلقت الوزيرة نورية بن غبريت العديد من الشكاوى من قبل الشركاء الاجتماعيين، من أجل التدخل العاجل لھدم المؤسسات التربوية المبنیة من مادة الأمیونت عبر مختلف ولايات الوطن، والمسببة للسرطان حسب تأكید الخبراء، وفتح مؤسسات جديدة خلال الموسم الدراسي المقبل تستجیب للمعايیر المعمول بھا، خدمة لمصلحة المتمدرسین والأساتذة والموظفین، مشددة على ضرورة إغلاق جمیع المؤسسات المبنیة من مادة الأمیونت عبر مختلف الولايات، حفاظا على سلامة وصحة المتمدرسین والموظفین، بعد أن أجمعت أن إنجاز ھذه المؤسسات كان في البداية لفترة مؤقتة أو لفترة قصیرة انتقالیة كبناء جاھز لتمدرس التلامیذ إلى حین بناء أخرى، وهذا قبل أن يستمر الاعتماد عليها لسنوات طويلة إلى يومنا ھذا، وهو ما يعد جريمة في حق الطفولة وجريمة في حق العاملین فیھا من أساتذة وموظفین وعمال، بسبب الأمراض التي يمكن أن تسببھا ھذه المادة الموجودة في البنايات، خاصة أن مادة الأمیونت تصنف كنفايات خطیرة سرطانیة وسامة، حسب المرسوم التنفیذي 104/2006 الذي تضمن قائمة النفايات المصنفة خطیرة، سامة أو سرطانیة، والأمیونت ضمن ھذه القائمة كونھا تشكل خطرا عند تراكم سنوات المكوث بھا.
عثماني مريم