الوطن

إطلاق عملية تكوين للأساتذة والإداريين الذين سيتكفلون بربط المدارس بالأنترنت

الثلاثاء القادم آخر موعد لاختيار المعنيين

حددت وزارة التربية الوطنية تاريخ 5 فيفري الجاري آخر أجل لمديري التعليم الثانوي والمتوسط ومديري مؤسسات التعليم الابتدائي لتحديد أسماء الأساتذة أو موظفي الإدارة الذين سيشاركون في التكوين الذي سيسبق عملية ربط المؤسسات التعليمية بالأنترنت عبر القمر الصناعي ALCOMSAT1.

وراسل الأمين العام لوزارة التربية مدراء المؤسسات التعليمية حول ربط المؤسسات التعليمية بالأنترنت عن طريق القمر الصناعي المستحدث من قبل وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، حيث شدد أنه يجب على مدراء المؤسسات التعليمية لمختلف الأطوار الثلاثة اقتراح موظف يعمل بالمؤسسة التي يشرفون عليها وتكون له مواصفات جيدة في تطبيقيات الإعلام الآلي وله خبرة في تركيب المقعرات الهوائية وضبط التردادات.

وأضافت المراسلة "إنه يجب أن يكون الموظف المختار يتميز بروح المسؤولية والانضباط، ويفضل أن يكون من الإداريين ومساعدي التربية، مع اللجوء إلى الأساتذة إلا في حالة الضرورة القصوى، على أن يتلقى الموظفون الذين سيختارون تكوينا نظريا وتطبيقيا مركزا بغرض تركيب وتنصيب التجهيزات اللازمة بربط المؤسسات التعليمية بالأنترنت عن طريق القمر الصناعي، والتي سيتم استلامها من قبل مدراء المؤسسات التعليمية.

وشددت مراسلة الأمين العام على أهمية إيلاء تعليماته أهمية لإنجاح العملية وإيفائه باسم الموظف وتاريخ الميلاد ووظيفته واسم المؤسسة ورقم هاتفه قبل تاريخ 5 فيفري الجاري.

ونظمت وزارة التربية، خلال الأسبوع الماضي، ملتقى تكوينيا بالمعهد الوطني لتكوين مستخدمي التعليم وإطاراتهم وتحسين مستواهم، لفائدة مهندسي الإعلام الآلي لمديريات التربية عبر الولايات لربطها بالقمر الصناعي ALCOMSAT1 لزيادة تدفق الأنترنت بالمؤسسات التعليمية لضمان سيرورة عملية رقمنة القطاع، وفي إطار إنجاح مشروع وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة الخاص بتنصيب برنامج "واسع النطاق لربط 27000 مؤسسة تربوية عن طريق القمر الصناعي الجزائري ألكوم سات -1، وذلك في إطار تحسين الوصول إلى خدمات قطاع التربية الوطنية.

وستتولى مؤسسة الاتصالات الجزائرية الفضائية عملية الربط، وذلك بفضل القمر الصناعي ألكوم سات-1 الذي وضعته الوكالة الفضائية الجزائرية في المدار من أجل الاستفادة من مزايا وصلة القمر الصناعي، لاسيما سرعة النشر، والتوافر العالي، وعرض النطاق الترددي المضمون والمشترك، وهذا لضمان وصول الأنترنت إلى "قطاع التربية الوطنية في الجزائر الذي يضم أكثر من 8451370 تلميذ و700000 موظف ويتواجد ثلثهم في المناطق الريفية.

وحسب القائمين على المشروع، فإن هذه المبادرة هي "جزء من الاستراتيجيات المتعلقة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال واستراتيجيات الحكومة الإلكترونية، التي تعتبر العوامل المحفزة للتكفل بالتنمية المستدامة وتقليص الفجوة الرقمية من خلال تزويد التلاميذ بحلول التعلم الحديثة.

عثماني مريم

من نفس القسم الوطن