الوطن

"الديلفري" ينافس المطاعم ومحلات "الفاست فود"

تطبيقات جزائرية عبر المتاجر الإلكترونية لتوصيل الأكل السريع

انتشر مؤخرا عبر المتاجر الإلكترونية العديد من التطبيقات الجزائرية لطلب الأكل السريع، أو ما يرف بـ"الديلفري"، حيث باتت هذه التطبيقات كتجربة جديدة تنافس المطاعم ومحلات الأكل السريع.

وعلى غرار قطاع النقل والتجارة، فقد فرضت التكنولوجيا على المتعاملين في قطاع خدمات الإطعام والأكل السريع التطور، حيث ظهرت بالمتاجر الإلكترونية العديد من التطبيقات لخدمات التوصيل السريع للطعام، أو ما يعرف بـ"الدليفري"، ويسير هذه التطبيقات شباب يملكون شريكات تعد وسيطا بين المطاعم وبين الزبون. 

وقد بدأت هذه التقنية تلقى الرواج بين الجزائريين خاصة العمال الذين يضطرون في الكثير من الأحيان للتنقل لمسافات بعيدة من أجل تناول وجبة الفطور، غير أنه ومع التكنولوجيا يكفي أن يكون جهاز هاتفك سمارت فون لتتمكن بكبسة زر واحدة من طلب الطعام إلى غاية مقر عملك، مع دفع فارق بين سعر الوجبة إن تناولتها في المطعم والسعر إن كانت وجبة "الديلفري".

ويؤكد مسيرو هذه التطبيقات أن هذه الأخير بدأت تلقى الانتشار رغم الصعوبات التي تتمثل في الكثير من الأحيان في عامل الوقت، حيث عادة ما يتم تسجيل تأخير في تسليم الطلبيات بسبب الازدحام المروري. فرغم أن عمال هذه التوصيلات يتنقلون عبر دراجات نارية إلا أن هناك ظروفا طارئة قد تعرقل مهمتهم، لكن تعمل هذه التطبيقات على تطوير نشاطها في الفترة المقبلة عبر ضمان توصيلات إكسبرس في مدة لا تتجاوز الـ 10 دقائق.

وفي تعليق له على هذه الخدمات الجديدة، قال رئيس فدرالية حماية المستهلك، زكي حريز، أمس، إن مثل هذه الخدمات من شأنها التسهيل على المستهلك، غير أن الأهم هو مبدأ الأمان، حيث أكد على ضرورة أن يحرص مسيرو هذه التطبيقات، سواء مطاعم أو مؤسسات نقل، على تقديم غذاء آمن بجميع الشروط، على غرار مكوناته وتحضيره ومناولته، وكذا محضريه وناقليه واحترام سلسلة التبريد وشروط النقل، وكل أمر يمكن أن يمس بسلامة المنتوج، مضيفا أنه إذا ما توفرت هذه الشروط فيمكن اعتبار أن حق المستهلك مضمون. وأضاف حريز أن هذه التطبيقات هي أسلوب تجاري جديد، علينا أن نتأقلم معه ونقوم بتأطيره، حتى يمثل إضافة للمستهلك، مشيرا إلى أنّ بطاقة الدفع عن بعد ستساهم كثيرا في تطوير هذه الممارسات التجارية الإلكترونية.

دنيا. ع

من نفس القسم الوطن