الوطن

طعن طلابي حول حقيقة صرف 70 مليونا على الطالب الواحد في السنة

سجن 7 مدراء خدمات اجتماعية لتبديد المال العام

اعتبر وزير التعليم العالي، الطاهر حجار، أن هجرة الأدمغة ليست قضية الحكومة وحدها، بل تشارك فيها الأحزاب والعائلات، مشددا على توفير كل الظروف من أجل التكفل بتمدرس الطلبة بدليل صرف سنويا 70 مليون سنتيم على الطالب الواحد.

وجاء هذا بعد أن تأسفت النائب، سعيدي فاطمة، عن حمس، التي ردت على سؤال الوزير بالقول إن الجزائر تنمي الكفاءات وتصدرها جاهزة إلى الخارج، علما أنه رد وزير العلاقات مع البرلمان، محجوب بدة، بالنيابة عن الوزير الطاهر حجار الذي كان متواجدا منذ الأربعاء بباتنة رفقة كل من وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي والأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين ورئيس فيدرالية رؤساء المؤسسات للإشراف على فعاليات المؤتمر التأسيسي للاتحادية الوطنية للأساتذة الجامعيين.

وانتقد الأمين العام للاتحاد الوطني للطلابي الحر، صلاح الدين دواجي، التصريحات التي أدلى بها وزير التعليم العالي الطاهر حجار حول صرف 70 مليونا على الطالب الواحد في السنة، مشيرا "إنه رغم الأموال الضخمة المرصودة فإن الطالب الجامعي لا يلمس هذا على أرض الواقع، بل بالعكس تشهد مختلف محاكم الجمهورية إحالة العديد من المسؤولين في القطاع إلى العدالة وسجنهم بتهمة شبهة تبديد المال العام، بحيث منذ مجيء الوزير حجار وتنصيب العديد من مدراء الخدمات الجامعية ومدراء الإقامات تورطوا في قضايا سوء التسيير المالي، وهذا ما توضحه مئات القضايا لدى العدالة، وسجن العديد من الإطارات وصل عددهم إلى 7 مدراء خدمات جامعية وعشرات مدراء الإقامات مسجونين..

وعليه قال دواجي "فإن الاتحاد دائما ما رافع من أجل الاتجاه نحو الدعم المباشر للطالب وأن يكون الطالب صاحب التصرف في هذه الأموال لتحقيق مشروع قطاع عمومي اقتصادي ذي طابع خاص".

سعيد. ح

من نفس القسم الوطن